تسألت يوما.........
كيف هو شعور من خانه حبيب وغدر به صديق...؟؟
وياليتني لم اسأل...
عرفت الجواب بعد طول عذاب
الآن فقط عرفت حقيقة هذه الدنيا
الآن فقط رأيت وجهها البشع
الآن فقط عرفت كم هي قاسيه
خسرتهما الإثنين
ام اقول خسروني كلاهما
كانا عندي كزهرتين وسط الاشواك
كنقطتين ماء وسط الصحراء
والآن........
اصبحا عندي كحشائش في الغابات
كحبتي رمل بين كثبان الصحراء
أهذا جزائي.....؟؟
أهذا جزاء صدقي واخلاصي معهما..؟؟
أهذا جزائي لإعطائهما مفاتيح قلبي وأسرار عمري..؟؟
مااصعب ان يطعن المرء في ظهره...
ومااصعبه من شعور حين تكون طعنتين...
طعنتين في اثرهما الموت
لكني اقتنعت....
أن هذه هي الدنيا.....
ويجب ان اعيشها بمرها كما عشتها بحلوها
هذه قصتي احكيها لكم كما لم احكها من قبل
وكانت سبب تعاستي وتحطيم ذاتي
فويل لى من غد لااعرفه
اخسر فيه اغلى حبيب
وتركني فيه اعز صديق
وياليتني لم اسأل