بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز مصاحبة النصارى والمخنثين
لا يجوز اتخاذ أصدقاء من النصارى ولا من غيرهم من الكفار ، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة / 51 ، وقال تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران / 118 .
قال السعدي رحمه الله :
هذا تحذير من الله لعباده عن ولاية الكفار واتخاذهم بطانة أو خصيصة وأصدقاء . تفسير السعدي ص 198
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) أخرجه أبو داود ( 4832) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 4045 )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) أخرجه الترمذي (2378) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 1937 ) .
فاترك مصاحبة النصارى ، واستبدل بهم مسلمين ، واحرص على صحبة الصالحين .
واعلم أنه لا يجوز للرجل مصاحبة الإناث ولا المخنثين ، ولا تجوز للنساء مصاحبة الرجال ولا المترجلات من النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ) ؛ سواء كانوا مسلمين أم نصارى ؛ لما في ذلك من الفتنة ، ولما يكون معه من المحاذير الشرعية إما من الخلوة أو المصافحة أو ما هو أشد من ذلك .
والله اعلم
أسأل الله أن يعصمنا جميعاً من الفتن .
كتبه مشفقا ومحبا اخوكم فى الله / عـمـاد
اخوتى فى الله لا تنسونى من دعائكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ