أولاً : البلاغة
س1) لم كان الاستفهام في الأمثلة التالية يفيد التقرير ، والتعجب ، والاستبطاء ، على الترتيب :
1) قال تعالي : ] ألم نريك فينا وليدا [ ؟
2) وقالت إحدى النساء تشكو ابنها : أنشـأ يمزق أثوابـي يؤدبــني * أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا .
3) قال شوقي : إلام الخلف بينكم إلام * وهذي الضجة الكبرى علام
ب) البيت الآتي يتضمن أحد جزأيه خبراً والأخر إنشاء وضح كلاّ منهما :
ولا تجلس إلي أهل الدنايا * فإن خلائق السفهاء تعدي .
س2) أ) مثل للاستفهام الخارج عن معناه الأصلي للتعجب ثم للإنكار ثم للتشويق
ب) عين فيما يأتي أدوات الاستفهام ، وبين أوجه استخدامها :
1) ما الإسراف ؟
2) قال تعالي : ] يقول الإنسان يومئذ أين المفر [ ؟
3) وقال تعالي : ] قال قائل منهم كم لبثتم … [ ؟
4) وقال تعالي : ] يسألونك عن الساعة أيان مرساها[ ؟
أدبي : س3) هات من إنشائك مثالاً للتمني مستخدماً ليت للدلالة علي المتمني مستحيل الحصول ومثالاً ثانياً بليت للمتمني بعيد الحصول
ومثالاً ثالثاً مستخدماً فيه ( هل) .
ثانياً : الحديث
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : استيقظ النبي (ص) ذات ليلة فقال : سبحان الله !! ماذا أنزل الليلة من الفتن ؟ وماذا فتح من الخزائن ؟ أيقظوا صواحب الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة .
س1ـ أ) من أم سلمة ؟ ولم زيد لفظ (ذات) ؟ وما المراد من قوله : (سبحان الله) ، (ماذا أنزل الليلة) ؟ وما إعراب (الليلة) ؟ ولم عبر هنا عن العذاب بالفتن ، وعبر عن الرحمة بالخزائن ؟ وما المراد بالإنزال ؟ وما معنى (أيقظوا) ؟ وما المراد بالحجر ؟ ولم خصهن ؟ وما مفردها ؟ وما معنى (عارية) ؟
ب) بين ما يستفاد من الحديث .
عن جابر رضي الله عنه عن النبي (ص) قال : " إذا استجنح الليل أو كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من العشاء فحلوهم ، وأغلق بابك واذكر اسم الله ، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله عليه ، وأوكئ سقاءك واذكر اسم الله ، وخمر إناءك واذكر اسم الله ولو تعرض عليه شيئاً "
س) ما معنى (استجنح الليل) ؟ ومتى يكون ذلك ؟ وما نوع كان في قوله (أو كان ...) ؟ وما المقصود بقوله : (فكفوا صبيانكم) ؟ ولم خص الليل بانتشار الشياطين ؟ ولمن الخطاب في قوله : (وأغلق بابك) ؟ ولم أمر بإطفاء المصباح ؟ وما سبب ذلك ؟ وهل يعم الأمر بإطفاء المصباح كل إضاءة اليوم ؟ وما معنى (أوكئ سقاءك) (وخمر إناءك) ؟ ولم ذلك ؟ وعلام يعود الضمير في قوله : (ولو تعرض عليه) ؟ وما الغرض من الأمر في الحديث ؟ وما شرط الإثابة على فعل ما في الحديث ؟