حوار ساخن وهادف بين الشباب والبنات(اكرم *احمد حسين)هيحاورونا

فكره حلوه كان نفسى ابدا هجوم لكن انت اعطيت الرايه للبنات مش مشكله
هههههههههههههههه
شكرا حبى على الموضوع
وفعلا دى فرصه كويسه للتفاهم ههههههه

هو كويس بس الصراحة توقيته مش مناسب خااااااااااااااااااالص عشان احنا داخلين على امتحانات

موضوع هايل وجميل يا احمد وانا موافقك الرأى..بالرغم من انى أدرى

بفكر البنات من أنفسهم نظرا لخلطتى من صغرى بهم عن طريق أختى التوأم

لكن برده لازم أوافقك الرأىعلشان اكيد انا مشملتش كل حاجه..وبكده هنتعرف على أخلاقهم اكتر بطريقه كويسه بعيده عن الشبهات..

بالنسبه للامتحانات انا رأى نبدأ عادى وخاصه ان المنتدى فى اعضاء متواجدين بأستمرار وهم بالكثره بمكان..واحنا فى انتظار الاسئله

لا كده في احتجاج الامتحانات هتمنع ان احنا نعرف نسألكوا عشان مش هنبقى فاضين ولا مركزين انتوا عايزين تكسبونا ولا ايه
انا باحتج كتيررررررررررررررررررررررررر

هههههههههههههههههههههههه

يا ياسمين متخافيش فى أعضاء الحمد لله مرتبين وقتهم جدا وعاملين للمنتدى وقت من جدولهم اليومى وانا منهم وبرده فى بنات كده..أمثال ساره وهند

وغيرها..وأظن ان دول مش ساهلين ..هههههههههههههههههههه

اقصد يعنى مش ساهلين انهم يوقعوا اى حد ويسالوه..وبعدين انا شايف الموضوع مش مسابقه ومكسب وخساره انا شايف انها فرصه اننا نعرف

الجنس الاخر لسيما ان الجنس الاخر ده كثر تواجده بين أظهرنا ومن حقنا

اننا نعرف خصائصه..عموما هنستنكى يا ستى ومتزعليش بعد أذن

أحمد طبعا وبقيه الاعضاء

ايييييييييه الثقه دى كلها يا ابو حميد ..سيدى يا سيدى..

عموما طبعا بعد ما انضم لصفوفنا شاب زيك يا احمد اكيد هنفوز بيه فى كل

الميادين..أنتش

لا انا باعلن التحدي وان شاء الله احنا اللي هنفوز

اما نشوووووووووووف يا ياسمين..وانا محبش اعلن التحدى الا لما افوز

انما منكم نستفيد فى الميادين القتاليه..هههههههههههههههه

وبصراحه انا بتمنالك التوفيق دايما يا ست ياسمين

أنا خلصت امتحانات ومستعدة بس فين باقي البنات مش معقول كلكوا هتبقوا عليا
والله الواحد خايف منك يا أستاذ أحمد حسين شكلك مغلول مننا اوي ده احنا طيبين اوي بس انت مش واخد بالك

الله عليكي يا سارة جبتي نفس السؤال اللي كان في دماغي
عموما كده احنا بقينا اتنين فين الباقي

الله يخليكي يا حبي انا لسه كنت باكلم امينة بس نسيت اقولها هي قالتلي قبل كده انها هتدخله لما انا اخلص بس ان شاء الله انا هجيب زمزم ونرمان اصل دول اصحابي ومش ممكن يسبوني لوحدي

بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ أولاً بالدفاع ولاحظوا أن لقبى سيف الاسلام والسيف معروف بأنه المنتصر فى الحرب لا سيما إذا كان سيف الاسلام.
فالسؤال كان:ليه دايما بتدعو ثورتكم على المرءاه ؟فى حين عدم استغنائكم الواقعى والملحوظ عنها فى شئون الحياه



ليه انتو بتقللو من شئنها وانتو متأكدين وواثقين انها مهمه فى الحيااااااااااااااه؟


والإجابة تكون:
أولاً: نحن الرجال لا نبدأ بالثورة على المرأة بل إنكن أيتها النساء إذا فتحتم جريدة للأخبار ستجدون الجرائد تتحدث عن "حرب النساء على الرجال لانتزاع القوامة" وستجدون "هيا نبدأ الحرب على الرجال لنوقفهم"

ولكن من المنصف أن أقول: هناك حرب من الرجال على النساء ولكن ما سبب هذه الحرب؟ ومن هم هؤلاء الرجال؟ وهل كل النساء محاربون؟وكيف للمرأة أن تدافع عن نفسها؟
فأبدأ بالسؤال الثانى وهو من هم هؤلاء الرجال؟
هؤلاء الرجال هم رجال فاسدون أو رجال ضعفاء ما يستحقون أن يقال عنهم رجال هؤلاء الرجال الفاسدون أو الضعفاء استغلوا هذه الحرب لإخفاء ضعفهم وفسادهم ويعاونهم فى ذلك الأعداء أعداء الدين لأنهم يتخذون المرأة كبجبهة فى المعركة الشرسة ضد الاسلام لأنهم يعرفون أن المرأة دورها خطير في المجتمع فهي القلب النابض في حياة الأمة ومتى مافسد هذا القلب فسدت حياة الأمة بأكملها ، لأنها هي التي تربي الأجيال التي سوف تقود الأمة من بعد ، فبفساد امرأة واحدة يفسد أبناؤها وأبناء الأبناء وهكذا فتكون المرأة الفاسدة كخلية سرطانية تدمر في المجتمع ، بينما تكون المرأة الصالحة لبنة خير في المجتمع ومصباح خير يشع ضياؤها في الأجيال من بعدها.

ولكن هناك جزئية أخرى فى الجواب عن هذا السؤال:
هناك حرب من رجال صالحين ضد النساء ولكن لما؟ لأن المرأة كما قلت حينما تكون فاسدة فإنها تفسد أبناؤها وأبناء الأبناء. فالرجال الصالحين يحاربون المرأة الفاسدة التى لا مجال لإصلاحها وقدوتهم فى ذلك نبيهم حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الزواج من المرأة الفاسدة حتى يقتصر شرها عليها ويموت معها، ورغب في نكاح المرأة الصالحة حتى تنتشر بركة صلاحها على أجيال الأمة من بعدها حيث قال(تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك))البخاري، وقوله فاظفر فيه تحذير من الزواج بامرأة فاسدة ولذا فالرجال الصالحون يشنون الحرب ضد المرأة الفاسدة.

وللأسف فقد انتصر بعض أعدائنا فى الحرب على المرأة فجعلوا أكثر النساء سافرات عاريات فاسدات إلا من رحم ربى من النساء. نجد هؤلاء النساء العاريات بفتن الشباب فالشباب الضعيف يفتن بهن ، والشباب الصالح يشن الحرب عليهن.

ونأتى إلى: ما سبب هذه الحرب؟
فأقول: الحرب ضد النساء كما قلت هى سلاح من أسلحة الأعداء وهذا هو السبب الأول.ولكننا نجد من الرجال من يعين الأعداء على ذلك من حيث لا يشعر. كيف ذلك؟ الإجابة على هذا السؤال هى السبب الثانى فى الحرب ضد المرأة.
والإجابة هى: يفعل ذلك محيث لا يشعر عن طريق الفهم الخاطيء لدين الإسلام العظيم الذي كرم المرأة . وإليك مثال على ذلك:
تجد الرجل كلما طلبت منه المرأة الخروج لنزهة بريئة لتغيير من جو البيت الرتيب قال لها الله يقول :{ وقرن في بيوتكن}.
فتظن المرأة لاسيما وإن كانت لاتعرف أحكام الإسلام أن الأسلام دين حكم بالسجن المؤبد على المرأة في بيتها حتى الممات ، لاسيما وأن زوجها الفقيه قد استدل لها بآية من كتاب الله ، فبالله عليكم كيف يكون شعور هذه المرأة يوم أن يأتيها من يصف لها الدين بالتخلف والجمود ويعدها إن هي تمردت على الدين بالنزهات والحرية .؟ وإن قاوم جيل سابق مثل هذه المغريات فهل نظن أن الجيل الحاضر يستطيع المقاومة ؟ وإني لأسأل من يستدل بمثل هذا الاستدلال الخاطيء كيف كان يأخذ الني صلى الله عليه وسلم من زوجاته معه في الغزوات والحج ؟ أين سابق النبي صلى الله عليه وسلم أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هل سابقها في البيت ؟ فالآية تعني أن بيت المرأة هو الأصل وأن خروجها منه استثناء.

ومثال آخر وهو الأوضح فى هذا الزمن:
هذا الصنف من الرجال أنه كلما حدث بينه وبين زوجته خلاف ولو طفيف سحب العصى وانهال ضرباً على تلك المسكينة وإذا سألته لماذا ؟ تعالم و استدل لك بآية من كتاب الله فقال يقول تعالى : { واضربوهن} وماعلم ذلك الجاهل أن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه لم يضرب امرأة قط ، وماعلم أنه يوم ان اشتكت النساء من رجال يضربونهن قال (..ليس أولئك بخياركم))أبوداود وغيره، ثم إن الضرب جاء في الآية في المرتبة الآخيرة فآخر العلاج الكي ولم يأمر ربنا بالبدء به ، ومن الرجال من لا يعرف من الإسلام إلا أنه أحل للرجل الزواج بأربع فيكرر على سمع زوجته الليل والنهار قائماً وقاعداً ، دون أن يعرف أبعاد هذا الحكم وشروطه والحكمة من تشريعه فضلاً عن أن يبينها لزوجته ، وليت صاحبنا تزوج وأراحها ولكنه يتركها في قلق نفسي قد تكره معه والعياذ بالله حكماً من أحكام الدين بسبب ذلك التصرف الخاطيء

ومثال أوضح كثيراً فى هذا الزمان:
ومن الرجال أيضاً من لايعرف من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا حديث (النساء ناقصات عقل ودين))ويكررها على سبيل انتقاص المرأة وكرامتها فيترك جرحاً غائراً في نفس المرأة ، مع أن الحديث لم يقصد به انتقاص المرأة بل مدحها ولكن صاحبنا لم يأت بالحديث على وجهه ولم يخبر بقصته وواقعته ، ومن الرجال من يعامل النساء كسقط المتاع فلا ت جد منه الكلمة الطيبة والبسمة الحانية لافي الدخول ولا في الخروج ولا يجلس معها ليؤنسها وسمع منها همها وما تعانيه مع الأولاد طوال يومها ، لايأخذ برأيها ولا يعبرها ومنهم من يرفع مقولة شاورهن وخالفوهن ، وهذا كله ليس من هدي خير الإنام صلوات ربي وسلامه عليه ، فقد أخذ صلى الله عليه وسلم بمشورة أم سلمة في الحديبية ، وجلس يستمع لقصة أم زرع من السيدة عائشة ، وكان يدخل على أهله ضحاكاً بساماً بأبي هو وأمي وبالناس أجمعين.

نأتى على الجزئية الثالثة فنقول: هل كل النساء محاربون؟
ويأتى الجواب: نعم ولكن المرأة الصالحة محاربة من الفاسدين والأعداء والمرأة الفاسدة محاربة من الصالحين فقط. فلا يمكن أن تجد امرأة صالحة تحارب من رجال صالحين. ولا يمكن أن تجد امرأة فاسدة محاربة من فاسدين أو أعداء ولكنهم يعينوها على الفساد وفقط.

هذا الاعتقاد سببه فى المجتمع أن الرجل يريد أن يثبت ذاته ووجوده ويقوم بمهماته ويريد أن يوقف المرأة عند حدودها التى تعدتها كثيراً.

ومن طبيعة النفس البشرية: أنها تريد أن تثبت ذاتها ولو على حساب ذات أخرى. فالرجل أول ما يدعو ثورته يدعوها على المرأة وكذلك المرأة أول ما تدعو ثورتها تدعوها على الرجل. فى حين أن الاثنين لا يستغنون عن بعضهم البعض.
وفى سبيل اثبات الذات يقلل كل واحد منهما من شأن الآخر مع أن الاثنين مهمين فى الحياة.

وأرجو أن أكون قد أجبت فى هذه المرة.