لن تموتى ياامى

مساء أمس ايقظتنى أمى الساعة الثانية مساءاً .
أمى : قوم يا محمد الساعه أتنين عشان تلحق تذاكر شويه
أنا : حاضر يا ماما
ثم نامت أمى
ذهبت للحمام و غسلت وجهى سريعا و ذهبت للمطبخ لعمل الشاى و أثناء وجودى بالمطبخ سمعتها تنادينى من حجرة النوم
أمى : ماتنساش تصلى ركعتين عشان يابنى ربنا يفتحها عليك.
أنا : نسيت و الله يا ماما حاضر
أمى : يعنى يا محمد مانسيتش تعمل شاى و نسيت إلى خلقك.
أنا : أستغفر الله العظيم , حاضر يا ماما
بعد أن صليت ركعتين لله سبحانه و تعالى بدأت فى الأستذكار و بعد فتره من الزمن قلت لنفسى يا واد أتفرج على التليفزيون شويه أول ما فتحت على قناة الجزيرة و أول لقطه على واحده لا أتذكر أسمها , ولا أريد ان أتذكره و هى تحاور أحد الأئمة المصريين , و سمعته يقول لها انا لا أعرف ديانتك و لكن ذلك هو المفروض , فقالت له على فكره انا لست مسيحية ولا يهودية ولا مسلمة أنا فقط أنسانه , فرد عليها يعنى ملحده فقالت كما تقولون ملحده (بالمناسبة تلك المرأة هى كاتبه تتكلم من أمريكا )
بعد انتهاء البرنامج غيرت القناه و قلت يا واد اتفرج على شوية أغانى , فوجدت برنامج به واحده أخرى أول مره أراها , هى مغنيه و تكشف من جسدها أكثر مما تستر و تقول : ربنا فتحها عليا بالأغنية الأولى و انا بأعتبرها فاتحة خير .
غيرت القناه فوجدت صلاة الفجر من مكه المكرمة و أثناء ها سمعت صوت أمى تهمس
أمى : يابو محمد قوم الفجر قرب يدن.
أبى : حاضر
بعد قليل سمعتها تقول
..يا راجل حرام عليك الفجر قرب
أبى : حاضر
بعد قليل
أمى : يا راجل اتقى الله الفجر
أبى : أستغفر الله العظيم , أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و استيقظ أبى و دخل الحمام و توضأ و نادى : يا محمد يلا الفجر قرب
..انا متوضى يابابا
..يالا يابنى
ذهبنا و صلينا و عدنا الحمد لله , وجدنا أمى فى المطبخ تعد الأفطار و الشاى و هى تحمل على كتفها أختى الرضيعة و أفطرنا و أرتدى أبى ملابسه ليذهب للعمل و أثناء أرتداؤه للملابس سمعتها تقول له انت برضه حتلبس القميص ده انا غسلت واحد و كمان كويته , بعد أن ارتدى والدى القميص
أمى : ايوه كده عشان يبقى شكلك مشرف زى ما أنت مشرفنا دايماً .
بعد ان ذهب والدى قارنت بين أمى و الفتيات اللآئى رأيتهن بالتلفاز و سألت نفسى لماذا فعلن ذلك بأنفسهن .
ثم تذكرت حوار السيده بقناة الجزيره فحمدت ربى على انه خلقنى فى تلك البيئة و ليس هناك و دخلت أمى عليا و قالت فيه ايه يا محمد
أنا : تصدقى يا ماما فيه واحده ست بتقول انا مش مسلمه ولا يهوديه ولا مسيحيه , فردت : يابنى الست دى مالقتش ألى يعرفها الأسلام عشان كده هى بكل فجور تفتخر بذلك , ذاكر يابنى ربنا يوفقك
ثم سبح خيالى الى أمهات المؤمنين و السيده خديجة ووقفتها بجانب النبى صلى الله عليه و سلم , و زوجة فرعون كيف أن زوجها كان مشرك و هى مؤمنه فتسائلت من الذى هداهن ...الله سبحانه و تعالى أراد فكان , سبحانك ربى سبحانك .
فعلمت أن أمى هى أمتداد للمؤمنات الصالحات و ليست خلقت اليوم هكذا فلولا تربيتها الدينية ما كانت كذلك
فأيقنت أن أمى لن تموت أبدا لأن اختى قادمه مثلها و أبنتها فى المستقبل ان شاء الله و الى مالانهايه ان شاء الله
لذلك استأذنكم أن أنادى بأعلى صوتى و أقول
لن تموتن ابداً يا امهاتنا يا أمهات المسلمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحياتى
نارمان

شكرا يا ساره على ردك وجزاكى خيرا
تحياتى

انا خلاص هدمع يانارمان والله الموضوع رائع جدا

ماشاء الله ماشاء الله يا ناريمان..موضوعك ده عرفنى مين هى ناريمان

تسلمى يا ناريمان..ومش عايز اقول لك احساسى بعد قرأه القصه

شكرااا يا نارمان موضوعك هادف
وربنا يخلى لنا امهاتنا

شكرا يا استاذ احمد على مرورك والله انا بعتبرك اخ كبير تحياتى الك

يارب شكرا يا اسلام على مرورك وشكرا الك

قبل اى حاجة الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه
وفعلا الحمد لله ان امهاتنا تعلمن دينهن جيدا وكن يرضعهن لنا ونحن صغار فكبرنا على ذلـــــــــــــــــــــك

شكرااااااااااا نارمان

شكرا يا سكر على ردك واسعدنى تواجدك فى الموضوع المتواضع ده
تحياتى

مرسى يا عسل على ردك وربنا يخليلنا امهاتنا يارب
تحياتى

شكرا ليكي يانارمان موضوع رائع ربنا يوفقك ويرزقني الزوجة الصالحة

العفو على ايه بس شكرا ليك انت على ردك ويرزقك الزوجه الصالحه
تحياتى