في زمن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وصى رجل بجماله الـ17 لأولاده الثلاثة، و قسم الوصية بينهم كالآتي:
الأكبر نصف الجمال
و الأوسط ثلث الجمال
و الأصغر التسع
من دون أن يسفك دم أي جمل ليتناصف فيما بينهم، و عندما توفي لم يستطع الأولاد جزم الموقف، فما هو الحل؟
فلجأوا إلى الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، و قال لهم: "سأزيد على جمالكم جملي، و بعد أن احتسبهم على انهم 18 جملا سأنصرف بجملي و أكون قد حللت لكم هذا اللغز"، فأصبحت الحسبة كالآتي:
الولد الأكبر حصل على 18×2/1=9
الولد الأوسط حصل على 18×3/1=6
الولد الأصغر حصل على 18×9/1=2
وبذلك يكون عدد الجمال التي تم توزيعها 9+6+2=17 جملاً
وتبقى جمل علي كرم الله وجهه
وهكذا تم توزيع الـ17 جمل حسب وصية الأب، دون أن يسفك دم أي جمل.
استناداً على هذه الطريقة، لقد توصل العلماء فيما بعد إلى حل هذا السؤال المحير بطريقة نظرية، باستخدام فكرة التقسيم التناسبي
ياسلام ادى الدماغ ولا بلاش