حادث كلية الدراسات الإسلامية بأزهر الزقازيق .. 5 وفيات .. 7 حالات حرجة ..30 كسور .. ومئات من الصدمات العصبية
فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح إدارة جامعة الأزهر في عهد الطيب
الجامعة تركت عملها وتفرغت لملاحقة الطالب أمنياً فامتلأت الجامعة بالكوارث
إهمال وتقاعس الإدارة وسوء نيتها وراء ما حدث في حريق كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر بمدينة الزقازيق
الكلية بها خمسة أبواب تم إغلاقهم من أجل تأمين خروج أعضاء هيئة التدريس وتركوا باباً واحداً لخروج 12 ألف طالبة
العمال عاملوا الطالبات على طريقة جنود الأمن المركزي بأوامر من إدارة الكلية
العمال كانوا يضربون الطالبات بالعصي لمنعهن من الخروج
شاهدة عيان تروي لأزهرواي ما حدث
لا يزال مسلسل الإهمال في جامعة الأزهر مستمراً وضحاياه قي اطراد متزايد وخير شاهد على ذلك ما حدث نهار اليوم من حريق في كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر بمدينة الزقازيق والذي نتج عنه وفاة 7 طالبات وإصابة ما يربوا على 100 طالبة والعدد مرشح للزيادة حتى الآن
حيث أتضح أن إدارة الكلية والحرس الجامعي هما السبب فيما حدث حيث تم إغلاق جميع الأبواب لمنع خروج الطالبات مما أدى إلى تدافعهن وبالتالي وفاة عدد منهن وإصابة الباقي
والتفاصيل كما ترويها لأزهرواي الطالبة (إيمان) الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر بالزقازيق:
حيث ذكرت أنه أثناء تواجدهن بالمدرج بدأت تسمع أصوات فرقعة بالخارج ورغم محاولة الأساتذة منعهن من الخروج إلا أن الطالبات تدافعن للخروج مما شكل ضغطاً على الأبواب فقد كن 12 ألف طالبة ورغم أن الكلية بها خمسة أبواب إلا أن الحرس لم يفتح سوى باباً واحداً من أجل خروج أعضاء هيئة التدريس منه ومع تدافع الطالبات ومحاولتهن الخروج من الباب بدأ عمال الكلية في ضربهن بالعصي الغليظة في محاولة لمنعهن من الخروج !!!
مما نتج عنه تدافع الطالبات وهنا وقع بعضهن على الأرض وتحطمت الضلوع والصدور والأعناق وكان ما كان
تروى لنا إيمان كل ذلك وهي تبكي من هول ما رأت ؟؟
وأصدر طلاب الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر بيانًا يحمِّل كلاًّ من رئيس جامعة الأزهر ووزير الداخلية المأساة الإنسانية التي وقعت في كلية الدراسات الإسلامية، وهذا نص البيان: "لا نملك أمام هذه المأساة الإنسانية التي حدثت لزميلاتنا الطالبات، إلا أن نحمِّل رئيس جامعة الأزهر ووزير الداخلية المسئوليةَ كاملةً على فقدان حياة هؤلاء البريئات، ونقول لهما: لقد أهملتما وتقاعستما عن توفير أبسط وسائل الأمان لأبنائكما وبناتكما، وما ذلك إلا لانشغالكما بمحاربة الطلاب والطالبات قارئي القرآن في المدرَّجات..
إننا إذ ندعو الله بالرحمة لشهيداتنا وبالصبر لأهاليهن وبالشفاء للمصابات، نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومفسد، وفي كل من كان ولا يزال ظهيرًا للمجرمين، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون".
كما أعلن مدوِّنو الشرقية تضامنَهم مع المصابين وقيامهم بحملة للتبرع بالدم الساعة الـ8 مساءً.