علشانك يارب
في ناس عايشة ولا على بالها .. صح غلط مش مهم .. المهم ترضي مزاجها .. وفي ناس كانت كدة لكن اتغيرت وعرفت طريقها الصح .. وناس كثير قوي رفعت شعار " خليك معاه ... تنول رضاه " "".... السطور اللي جاية جايبة معاها حكايات بتقولنا " وعلشانك يارب .. أغير حياتي " ..
الغيط .. يشهد
م.ن 28 سنة : في يوم من الأيام ذهبت للعمل في الغيط مع أبي وعمي وبعد فترة تركاني وحيدا لانشغالهما ببعض الأمور الأخرى فرأيت فتاة حسناء تمر من امامي فأطلت النظر إليها وكان المكان خاليا من العمال ولولا فضل الله علي لوقعت في الحرام .. وعندما رجعت للمنزل ذهبت في نوم عميق فرأيت في المنام امرأة لم تراها عيني من قبل وكنت كلما حاولت الاقتراب منها تشير إلى قائلة :" لن تستطيع أن تلمسني واذهب إلى من عندك " فعلمت اني مقصر في حق الله وعندما رويت ما حدث لأحد المشايخ فقال لي :"إن الله يطلبك فهل ستجيبه أم لا " ، ومن وقتها وحالي تغير مع الله .
أنا ليك يارب
محمد السيد طالب 2 ثانوي : بصراحة شديدة فى بداية العام الدراسى كنت بذاكر بجد وإجتهاد علشان تحقيق هدف وحيد فقط وهو الحصول على مجموع كبير فى الثانوية العامة ومع الوقت بدأ ت اشعر بنوع من الضيق الداخلى خاصة فى ظل عدم قدرتى على تنظيم وقتى كما اريد وهو ما جعلنى أهمل الى حد كبير فى مذاكرتى و فى احدى المرات سمعت استاذ التربية الاسلامية يتحدث عن النية وأهميتها وأن الانسان يمكنه من خلالها أن يحول العادة الى عبادة وبالفعل قررت أن اذاكر لارضاء الله عزوجل وفعلا حسيت بالفرق وتأكد ل أنه لايوجد شيء في الدنيا أجمل من احساس الواحد ان كل حركاته وسكناته لله .
أما ابراهيم مبروك - 18 سنة - الحاصل على 98% في الثانوية الأزهرية يتذكر أصدق لحظة شعر فيها بمعية الله فيقول :" كنت رايح امتحان مادة من المواد و كنت خايف منها جدا وفي صفحة كده راجعتها قبل الامتحان مباشرة وبفضل الله كان نص الامتحان منها .. ولو مكنتش راجعتها كنت رسبت في الامتحان.. وهذا بفضل الله ..وأنصح كل شاب وأقوله " خليك مع ربنا تكسب "
بطلت قفشات
ضياء الطالب 3 ثانوي : لم تكن المدرسة بالنسبة لى سوى مكانا للتسلية والتهريج حيث كنت أعتمد بشكل أساسى على الدروس التى حصل عليها فى كافة المواد ولذلك كنت طوال اليوم الدراسى امارس هوايتى مع عدد من أصدقائى فى إلقاء القفشات والسخرية من المدرسين وذلك الى ان سمعت خطيب الجمعة يتحدث فى إحدى المرات عن أن المسلم لايجب ان يسخر من اخيه المسلم بأية صورة من الصور لان هذا يعد ذنبا من الذنوب التى يعاقب الله عليها الانسان وهو ما جعلني أشعر بالندم الشديد وبالفعل توقفت من يومها عن السخرية من المدرسين ومن زملائى فى الفصل وقلت في نفسها كل ده علشانك ياربنا .
إلا مذكراتي..!!
نور محمود 1ثانوي: كان بعض زملائى يطلبون منى بين الحين والاخر بعض الكتب الخارجية والمذكرات الخاصة بى ورغم أنى كنت أقوم بأعطائها لهم فإنى كنت افعل ذلك مضطرا حتى لايغضبوا منى وفى اوقات كثيرة كنت اقول لهم أنى احتاج هذه الكتب ولايمكننى أن اعطيها لهم لانى اقوم بالمذاكرة بها رغم ان هذا لم يكن فى أحيان كثيرة ، وفي مرة من المرات لا حظت بعض الزملاء الذين يتعاونون مع بعضهم البعض فى تبادل الكتب وعرفت منهم أن المسلم يجب أن يكون حريصا على ارضاء اخيه المسلم من اجل الله عزوجل وبالفعل قمت بالاشتراكك معهم ارضاء لله عزوجل.
صاحبي مات
م.ر : كنت مع أصدقاء السوء نقوم بمعاكسة الفتيات على أساس أننا شباب روش وأن من لايعاكس لا يعتبر شابا .. حتى تعرضت الشلة لصدمة شديدة حيث توفى أحد اصدقاءنا وكان فراقه مؤلما جدا فقد كان يمثل لشلتنا العنصر الاساسى .. ومع الصدمة بدأت افكر فى اللجوء الى الله عزوجل وبالفعل بدأت اتردد على المسجد حيث تعرفت على بعض الشباب الصالح وبالفعل توقفت عن الكثير من السلوكيات المحرمة التى كنت أقوم بها .. وكل ده علشان نفسي أنول رضا الله عزوجل.
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "