منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بجامعة الازهر للتعليم والدراسه من خلاله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الادب الجاهلى الوحده الاولى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خلود
أزهري فعال جدا
أزهري  فعال جدا
خلود


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 38
الموقع : مصر

الادب الجاهلى الوحده الاولى Empty
مُساهمةموضوع: الادب الجاهلى الوحده الاولى   الادب الجاهلى الوحده الاولى Emptyالسبت أبريل 24, 2010 2:28 pm

الحياة العربية فى العصر الجاهلى
السؤال الأول :
ضع علامة (Ö) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة مع بيان السبب فى كل مرة.
انقسم العرب فى الجاهلية إلى عرب الشمال وعرب الجنوب (      )
انقسمت حياة العرب قبل الإسلام إلى حياة بدوية وحياة حضرية (      )
اختلفت حياة العربى الذى يعيش فى البادية عن حياة العربى الذى يسكن الحضر (      )
كان المجتمع العربى فى الجاهلية مجتمعًا طبقيًّا (      )
من محاسن العصبية القبلية أنها جعلت العربى القديم يحتقر أفراد القبائل الأخرى (      )
عرف العرب فى الجاهلية مستويين للغة : مستوى أعلى لأدبهم ، ومستوى أدنى لحاجاتهم اليومية (      )
Û الإجابة :
العبارة الأولى صحيحة .
العبارة الثانية صحيحة .
العبارة الثالثة خاطئة .
العبارة الرابعة صحيحة .
العبارة الخامسة خاطئة .
العبارة السادسة صحيحة .
وعليك - عزيزى الدارس - أن تعود إلى هذه العبارات فى موضعها من الوحدة لتتبين السبب الذى جعلها صحيحة أو خاطئة .

السؤال الثانى :
أكمل الكلمة أو العبارة الناقصة فى كل مما يأتى :
كانت القبيلة فى الجاهلية تتكون عادة من ثلاث طبقات هى : ........... ، ........... ، ........... .
عَبَّر الشاعر دُرَيْد بن الصِّمَّة عن تعصبه لقبيلته بقوله :

وما أنا إلاَّ مِنْ "غَزِيَّةَ" إنْ غَوتْ
غَوَيْتُ ....................... أَرْشُدِ

كان العرب القدامى لا يهنئون إلا بغلام يُولد ، أو ........... ، أو ........... .
عَبَّر زهير بن أبى سُلْمى عن خُلُقٍ من أخلاق العرب فى الجاهلية بقوله :

ومَنْ لا يَذُدْ عن حوضِه بسلاحِه
يُهَدَّمْ ، ومَنْ ........................

من الأخلاق النبيلة للعرب القديم ........... ، ........... ، ........... .
Û الإجابة :
أبناء القبيلة ، الموالى ، العبيد .
غويتُ وإن ترشد غزية .
فرس تنتج ، شاعر ينبغ .
لا يظلم الناس يُظْلَم .
الكرم ، الحلم ، الوفاء .
السؤال الثالث :
تحدَّث عن نظام القبيلة فى الجاهلية .
Û الإجابة :
لقد كانت القبيلة هى البنية الأساسية التى قام عليها النظام السياسى ، وإليها كان الفرد العربى ينتمى ويعطى ولاءه . والقبيلة مترابطة تجمعها صلات القرابة والدم ، حيث ينتسب أفرادها إلى أب واحد ، وقل أن ينتسب إليها من لم يشاركها فى نسبها ، اللهم إلا إذا كان هذا عن طريق الحِلفْ (أو الجوار والحماية) ، والولاء . ولذلك رأينا قبائل تسمى غالبًا باسم الأب كقبائل : ربيعة ومضر والأوس والخزرج ، وقليلاً ما تنسب إلى الأم كبجيلة وخندف .
وتتكون القبيلة عادة من طبقات :
أبناء القبيلة : وهم الذين يشتركون جميعًا فى رابطة الدم والنسب ، ويعدون عماد القبيلة وقوامها فى الحرب والسلم ، ويتصاهرون فيما بينهم من حرائر القبيلة .
موالى القبيلة : وهم عتقاؤها من العبيد ، الذين جلبوا بالتجارة أو الأسر فى الحروب . ويدخل فى طائفة الموالى أيضًا الخلعاء أى هؤلاء الذين خلعتهم قبائلهم الأصلية ، لتمردهم على النظام ، أو لخروجهم عن عادات قبائلهم الأصلية ، كالصعاليك . وهؤلاء إما أن يعيشوا شذاذ آفاق معتمدين على أنفسهم فى كسب العيش والدفاع عن وجودهم ، وإما يستجيرون بقبائل أخرى فتقبل إجارتهم وتبسط لهم الحماية ، فيصبحون مثل أبنائها فى التمتع بكافة الحقوق والالتزام بكافة الواجبات .
العبيد : وهؤلاء هم الرقيق المجلوب بالأسر أو التجارة ، وخاصة من البلاد المجاورة كالحبشة .
ويعنينا فى هذا المقام أن نتحدث عن الطبقة الأولى التى تشكل السياسة العامة للقبيلة وتؤثر فى حياتها . وأول مبدأ يسترعينا هو اعتزاز العربى بقبيلته وافتخاره بها ، وإحساسه الشديد بالانتماء إليها ؛ وهو مع اعتزازه بفرديته وحريته يتعصب لقبيلته ويعيش لها وبها . وهذا المبدأ هو ما يمكن أن نطلق عليه العصبية القبلية الذى لخصه لنا بيتٌ لدُرَيْد بن الصِّمَّة :

وما أنا إلاَّ مِنْ "غَزِيَّةَ" إنْ غَوتْ
غَوَيْتُ وإن تَرْشُد "غزيةُ" أَرْشُدِ

فضلال الفرد ورشاده مرتبطان بقبيلته ، والقبيلة من ناحيتها تحميه من العدوان وتطالب بدمه إن جنى عليه أحد ، وتظل متمسكة بكل فرد من أفرادها ، إلا إذا أتى أمورًا تخالف تقاليدها وتشذ عن أعرافها ، فعندئذٍ تعلن براءتها منه ، وتخلعه على رؤوس الأشهاد ، ويصبح من ثم خليعًا (أو بتعبير معاصر تُسقط عنه حق الجنسية) . وقد يلتجئ الخليع إلى قبيلة أخرى تبسط له حق اللجوء فيسمى "حليفًا" . وفى هذا المعنى أبيات لطَرَفة بن العبد الذى يحدثنا عن شعور المغضوب عليه من عشيرته وأهله ، شعور الوحدة والعزلة :

ومازال تَشْرابِى الخُمورَ ولذَّتِى
وبيعِى وإنفاقِى طَريفِى ومُتْلَدِى

إلى أنْ تحَامَتْنِى العشِيرةُ كُلُّهَا
وأُفْرِدتُ إِفْرَادَ البَعِيرِ المُعَبَّدِ

ولكل قبيلة رئيس هو سيدها ومرجعها وملاذها فى الشدائد ، وله حنكة وحكمة وسداد رأى وسعة فى الثروة ، وهو الذى يقود القبيلة فى حروبها ويقسم غنائمها ، وله حق معلوم فى الغنائم ، ويستقبل وفود القبائل الأخرى . وليس له من حقوق تجاه أفراد قبيلته سوى ما ينبغى له من التوقير والإجلال . أما واجباته فكثيرة ، حيث ينبغى أن تتوفر فيه صفات الشجاعة والكرم والنجدة ، وحفظ الجوار ، وإعانة المحتاج والضعيف ، ولابد أن يتحمل أكبر قسط من الديات التى يقدرها العقلاء على جرائر القبيلة وجرائم أفرادها .
وكان لكل قبيلة شاعر أو أكثر يتغنى بمفاخرها وأمجادها ، ويذود عنها أعداءها وخصومها ، فالشاعر هو لسان حالها ، والمعبر عن وجدانها . وبلغ من اعتزاز العرب واحتفائهم بالشعراء ، أنه إذا نبغ شاعر فى قبيلة أتت القبائل فهنأتها ، وصنعت الأطعمة ، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعن فى الأعراس ، ويتباشر الرجال والولدان ، لأنه حماية لأعراضهم ، وذب عن أحسابهم ، وتخليد لمآثرهم ، وإشادة بذكرهم ، وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد ، أو شاعر ينبغ ، أو فرس تنتج .





السؤال الرابع :
كان الشاعر العربى القديم يقوم بدور خطير فى حياة قبيلته . تحدث عن هذا الدور من خلال ما درسته هذا العام .
Û الإجابة :
وكان لكل قبيلة شاعر أو أكثر يتغنى بمفاخرها وأمجادها ، ويذود عنها أعداءها وخصومها ، فالشاعر هو لسان حالها ، والمعبر عن وجدانها . وبلغ من اعتزاز العرب واحتفائهم بالشعراء ، أنه إذا نبغ شاعر فى قبيلة أتت القبائل فهنأتها ، وصنعت الأطعمة ، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعن فى الأعراس ، ويتباشر الرجال والولدان ، لأنه حماية لأعراضهم ، وذب عن أحسابهم ، وتخليد لمآثرهم ، وإشادة بذكرهم ، وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد ، أو شاعر ينبغ ، أو فرس تنتج . ويمكن أن نعد الشاعر فى ذلك الزمان وسيلة إعلام قوية . يقول رينولد نيكلسن R.A. Nicholson عن المكانة التى كان يتبوأها الشعر والشعراء فى نفوس العرب الجاهليين :
«كانوا يعتبرون الشعر مثلاً لا يضارع فى السمو ، إذ كان شعرًا امتدت جذوره إلى أعماق حياة الناس ، وشكل أفكارهم وشخصيتهم دون أن يحسوا ، وجعلهم من الناحية الأخلاقية والروحية شعبًا قبل أن يلم محمد r شتاتهم بزمن طويل ، ويصوغهم فى أمة واحدة يجمعها هدف واحد . ولم يكن الشعر فى ذلك الزمان ترفًا تتمتع به القلة المثقفة ، بل كان وسيلة التعبير الأدبى الوحيدة . فكان لكل قبيلة شعراؤها الذين عبروا بحرية عن أفكارها ومشاعرها . وكانت قصائدهم المروية تعبر الصحراء - عن طريق الرواة - بأسرع من السهام ، فتقع موقعًا حسنًا فى قلوب الذين يسمعونها . وهكذا فى غمرة صراع وتفكك ظاهرين للعيان ، كان شىء ما يوحد صفوف العرب ، ذلك الشىء هو الشعر الذى أعطى للمثالية العربية معنى مميزًا وحياة متجددة . وعلى الرغم من نهوضه على أساس من التعصب القبلى وروابط الدم المقدسة ، فقد كان رباطًا غير محسوس ألّف بين القبائل المتناثرة ، وصاغ - عن قصد أو غير قصد - وحدتهم القومية على أساس عاطفى» .
وفى مقابل هذا التقدير الذى حظى به الشعراء ، كان عطاؤهم وإخلاصهم لقبائلهم غير منكور، وتتواتر القصص فى مصادر الأدب عن شعراء جاهليين حموا أعراض قبائلهم بشعرهم، وشعراء تشفعوا لقبائلهم فشفعوا ، مثلما حدثنا به ابن قتيبة عن تأثير قصيدة الحارث بن حِلِّزة اليَشْكُرىّ ، أحد شعراء المعلقات ، على الملك عمرو بن هند حين وقف ينشده من وراء الستور قصيدته التى مطلعها :

آذَنَتْنَا بِبَيْنِها أسماءُ
رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ منه الثَّوَاءُ

فيقال إنه ارتجلها بين يدى عمرو بن هند ارتجالاً ، فى شىء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح ، وكان ينشده من وراء السُّجُف للبرَص الذى كان به ، فأمر (الملك) برفع السجف بينه وبينه، استحسانًا لها ، وكان الحارث متوكئًا على عَنَزَةٍ (عصا قصيرة مسنونة) فارتَزَّت (غرزت) فى جسده وهو لا يشعر ، ثم إن الملك أدناه وقربه .
السؤال الخامس :
لم تكن الحروب فى الجاهلية شرًّا كلها ، فقد كان لها آثار سلبية وأخرى إيجابية . اكتب عن أثر الحروب فى الجاهلية فى حياة العربى القديم .
Û الإجابة :
ومن الطبيعى أن تولد فيهم هذه الحروب طائفة من الصفات السلبية وطائفة من الصفات الإيجابية . فمن الصفات السلبية ما شاع بينهم وجرى فى دمائهم من حب الأخذ بالثأر حتى صار أشبه بالقانون الذى تسير عليه حياتهم ، إذ كانوا يحرمون على أنفسهم الخمر والنساء والطيب حتى يثأروا من غرمائهم ، وكانوا يزعمون أن القتيل الذى لم يؤخذ بثأره يخرج من قبره أو من رأسه طائر يسمى الهامَة ، فلا يزال يقول اسقونى ، اسقونى حتى يقتل قاتله فيسكن . يقول ذو الإصبع العدوانى :

يا عمرو إلاّ تدعْ شتمى ومَنْقَصَتِى
أضربْك حتى تقولَ الهَامَةُ اسقُونِى

ومن الصفات السلبية أيضًا رفضهم للديات التى لم يكونوا يقبلونها إلا بعد تفاقم الأمر وإفناء الحرب لهم حرثًا ونسلاً ، بل إن بعضهم كان يَعُدُّ قبول الدية سُبَّةً وعارًا ، يقول عبد العُزَّى الطائىّ مفتخرًا بقومه وبأنهم لا يقبلون الدية مهما كانت العواقب :

إذا ما طلبنَا تبْلَنا عند مَعْشَرٍ
أبينا حِلابَ الدَّرِّ أو نشربَ الدَما

وكانت النساء يؤججن الصدور حفيظة ، ويلهبن النفوس حميةً ، ويذكرن الرجال دائمًا بواجب الحفاظ على شرف القبيلة وعرضها ، لأنهن عنوان القبيلة وعنوان شرفها ، بل إن كثيرات كن يدلين برأيهن فى المسائل العامة وخاصة الأخذ بثأر القتلى ، تقول أم عمرو بنت وقْدانَ فى أخ لها قتل ، وفكرت عشيرتها فى قبول دية فيه :

إن أنتمُ لم تَطْلُبُوا بأخيكُم
فذَرُوا السِّلاَح ووحِّشُوا بالأبْرقِ

وخُذُوا المكاحلَ والمجاسدَ والبَسُوا
نُقَبَ النساءِ فبئسَ رَهْطُ المُرْهَق

وكانت الشجاعة من الصفات الإيجابية التى زرعتها الحروب فى نفوسهم ، فهم يقومون بالدفاع عن أنفسهم - كما يقول ابن خلدون - ويتلفتون عن كل جانب ، ويتجافون عن الهجوع ، ويتوجسون للنبآت والهيعات ، وينفردون فى البيداء ، مدلين ببأسهم ، واثقين بنفوسهم ، فقد صار لهم البأس خلقًا ، والشجاعة سجية . فمن العار أن يفر المحارب من لقاء الأعداء ، أو لقاء الموت ، والمثل العربى الأعلى فى الشجاعة والإقدام كان عنترة بن شداد العبسى الذى أحاطته الحرب بهالة أسطورية رومانسية ، وكللته المعارك تاجًا من الخلود ، إن عنترة هو القائل فى معانى البأس والإقدام والشجاعة :

بكَرتْ تُخَوَّفُنى الحتُوفَ كأنَّنِى
أصبحتُ عن غَرضِ الحُتوف بِمَعْزِلِ

فأجبْتُها : إنَّ المنيَّةَ مَنْهَلٌ
لاَبُدَّ أَنْ أُسْقَى بكَأْسِ المَنْهلِ

فاقْنَىْ حياءَكِ ، لاَ أبّا لكِ واعلمِى
أَنِّى امرؤٌ سأمُوتُ إِنْ لَمْ أُقْتَلِ

وإِذَا حَمَلْتُ عَلَى الكَرِيهةِ لَمْ أَقُلْ
بَعدَ الكَرِيهَةِ : ليتَنِى لَمْ أَفْعَلِ

ومن مظاهر شجاعتهم أنهم لم يكونوا يرهبون شيئًا مثل الموت بعيدًا عن ميادين القتال ، ويفتخرون إذا قتلوا فى ساحات الشرف والبطولة ، وحين تتناثر أشلاؤهم فى الصحراء ، وتترك أجسادهم نهبًا للسباع والضباع ، أو عصفًا للريح والأنواء . يقول الشنفَرى الأزدِىّ أحد شعراء الصعاليك مفتخرًا بهذه المعانى جميعًا :

ولا تَقْبِرُونى إن قَبْرِى مُحَرَّمٌ
عليكُم ، ولكن أبشِرى أُمَّ عَامرٍ

السؤال السادس :
لقد عَبَّر الشعر الجاهلى عن العادات السيئة فى حياة العربى القديم . استشهد على ذلك .
Û الإجابة :
وقد أجمل طَرَفَةُ بن العبد هذه الآفات إجمالاً فى معلقته المشهورة ، نستبين منه تهالك بعضهم عليها واستمتاعهم بها بكل ما يملكون من حب للحياة وإقبال عليها ، قبل أن يحتويهم التراب :

وَمَا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتي
وَبَيْعِي وإِنْفَاقِي طَرِيفِي ومُتْلَدِي

إِلَى أَنْ تَحَامَتْنِي الْعَشِيرةُ كُلُّها
وَأُفْرِدتُ إِفرَادَ البَعِيرِ المُعبَّدِ

فَلَولاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عِيشَةِ الفَتَى
وجَدِّكَ لَمْ أَحْفَلْ مَتَى قَامَ عُوَّدِي

فمِنْهُنَّ سَبْقِي الْعَاذِلاَتِ بِشَرْبَةٍ
كُمَيْتٍ مَتَى ما تُعْلَ بالماءِ تُزْبِدِ

وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُحَنَّباً
كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَهُ المُتَورِّدِ

وَتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ
بِبَهْكَنَةٍ تَحْتَ الطِّرافِ المعمَّدِ

ويقول عنترة فى شرب الخمر مباهيًا :

وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِن المُدَامَةِ بَعْدَمَا
ركَدَ الهَواجرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَمِ

فَإِذَا شَرِبْتُ فَإِنَّني مُسْتَهلِكٌ
مالي ، وعِرضِي وافرٌ لَمْ يُكْلَمِ

وَإِذَا صَحَوتُ فَمَا أقصِّرُ عَن نَدًى
وَكَمَا علمتِ شمائلي وتكرّمي



السؤال السابع :
لقد احتفى الشعر القديم بالمرأة ووصَفَ جمالها الحِسِّى والمعنوى . استشهد على ذلك .
Û الإجابة :
إن الاحتفاء الشعرى بالمرأة كان فى جانب كبير منه منصبًا على الجمال الجسدى وعلى الأوصاف الحسيَّة . فيقول امرؤ القيس مثلاً :

وَبَيْضَةِ خِدْرٍ لا يُرَامُ خِبَاؤُهَا
تَمتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلٍ

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ
تَرَائِبُهَا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ

وَجِيدٍ كَجِيدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفاحِشٍ
إذَا هِيَ نَصَّتْهُ وَلا بِمُعَطَّلِ

وَفَرْعٍ يُغَشِّي المَتنَ أَسْوَدَ فَاحِمٍ
أَثِيثٍ كَقِنْو النَّخْلةِ المُتَعَثْكِلِ

غَدَائِرُهُ مُسْتشْزِرَاتٌ إِلَى العُلا
تَضِلُّ المَدَارَى في مُثَنًّى وَمُرْسَلِ

وَكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيِلِ مُخَصَّرٍ
وَسَاقٍ كأنبوُبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِ

وَتُضْحِي فَتِيتُ المِسْكِ فَوْقَ فِرَاشِهَا
نَئُومُ الضُّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sosa_lola2011
أزهري فعال جدا
أزهري  فعال جدا
sosa_lola2011


عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 23/11/2011

الادب الجاهلى الوحده الاولى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب الجاهلى الوحده الاولى   الادب الجاهلى الوحده الاولى Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2011 5:09 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادب الجاهلى الوحده الاولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعة الأزهر :: جامعة الازهر :: كلية الدراسات الاسلامية والعربية-
انتقل الى: