شبهه حول حديث (عظم حسم الكافر)والرد

[font=Arial black] :
من الاحاديث التى قالوا انا تخالف الواقع والحس والعقل حديث ابى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال ما بين منكبى الكافر مسيرة ثلاثة ايام للراكب المسرع(اخرجه البخارى ومسلم)
وعند مسلم ضرس الكافر او ناب الكافر مثل احد وغلظ جلده مسيرة ثلاث
وللرد على ذلك نقول
اولا_انما كان جلد الكافر وضرسه بهذه الكيفيه ليدل على ما ينتظره من العذاب .
قال القرطبى فى المفهم انما عظم خلق الكافر فى النار ليعظم عذابه ويضاعف المه ثم قال وهذا انما و فى حق البعض بدليل الحديث الاخر ان المتكبرين يحشرون يوم القيامه امثال الذر فى صور الرجال يساقون الى سجن فى جهنم يقال له بولس قال ولا شك فى ان الكفار متفاوتون فى العذاب كما علم من الكتاب والسنه
ثانيا-غلظ جلد الكافر فيه سر عظيم قد كشف عنه الطب الحديث ذلك ان اعصاب الاحساسانما تكون فى الجلد فكلما عظم الجلد واتسع زاد الا الايلام وفى هذا شاهد من شواد النبوه وما ينطق عن الهو والا فمن اعلمه -صلى الله عليه وسلم بهذا وهو لم يكن مما يتعاطى صنعة الطب ؟(شبهات حول السنه والرد عليهاد_بكار+د_شحاته)