الوحدة الاولى فى البلاغه

أولا: تدريبات البلاغة
الوحدة الأولى

س1:اذكر تعريف "البلاغة" عند البلاغيين القدماء، مع تحليل عناصر هذا التعريف.

س2: اهتم البلاغيون القدماء بمراعاة حال المخاطب. بيّن أسباب ذلك الاهتمام.

س3: اذكر بالتفصيل شروط فصاحة الكلمة مع الاستشهاد بالأمثلة.

س4: لفصاحة التركيب شروط. اذكرها مع الاستشهاد بالأمثلة.

س5: تحدث بالتفصيل عن المراحل التي مر بها البحث البلاغي في تراثنا العربي.

س6: مر التأليف البلاغي بمراحل، منها مرحلة النشأة. اذكر أهم خصائصها.

س7: تضمن كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ مجموعة من أبرز الجوانب التي تعد إسهاما في ميدان البحث البلاغي. وضح ذلك بالتفصيل.

س8: يعتبر عبد القاهر الجرجاني رائدا في تطبيق المنهج التحليلي الفني. وضح ذلك مع الاستشهاد.

س9: سبق عبد القاهر الجرجاني إلى كثير من الرؤى البلاغية الصائبة التي أكدتها الدراسات الحديثة. وضح ذلك.

س10: تحدث بالتفصيل عن أهم سمات مؤلفات مرحلة الجمود والاستقرار من خلال كتاب "مفتاح العلوم" للسكاكي.

س11: تعتبر "نظرية النظم" عند عبد القاهر الجرجاني من أنضج ما كتب في علم المعاني. تحدث عن مفهوم هذه النظرية، وأسسها.

س12: للنظم الفني خصيصتان يتميز بهما. اذكرهما مع التفصيل.

س13: مرت لفظة "البيان" في تراثنا البلاغي بمراحل ثلاث. اكتب في ذلك بالتفصيل.

س14: اختلفت الصورة التي بدا عليها علم "البديع" لدى السكاكي، وأتباع مدرسته عما كانت عليه قبل ذلك. وضح ذلك مبينا أهم مظاهر هذا الاختلاف.

نموذج إجابة:

ج1:البلاغة: علم يختص بالكشف عن خصائص التعبير الأدبي، وتحديد مقوماته، ووضع الأسس أو المعايير المتكفِّلة بذلك. وقد حفل تراثنا البلاغي بتعريفات كثيرة للبلاغة، أشهرها تعريف "الخطيب القَزْوِيني" القائل بأنها "مطابقة الكلام لمقتضَى الحال مع فصاحته".

ذ11 هذا الكلام أو تحليل ظواهره الفنية دون وعي بأبعاد هذا الموقف والاستئناس بكل ما يحيط به من ظروف، أو ما ينطوي عليه من قرائن .

وعرَّف البلاغيون "الحال" بأنها "الأمر الذي يدعو المتكلم إلى أن يورد كلامه على هيئة خاصة"، وهي ما يُعرَف باسم "مُقتضَى الحال"، ومؤدَّى ذلك أن مصطلح "الحال" في التعريف السابق يعني كل ما من شأنه التأثير في لغة التعبير البليغ، أمَّا "مقتضَى الحال" فهو الأثر أو رد الفعل الماثل في نسيج تلك اللغة أو المقال المتمثل في كل ما تحفل به تلك اللغة من خصوصيات أو سمات تعبيرية، يَرِدُ كل منها في موقعه الخاص، ملاءمة لموقف أو مقام معين، وتلك الملاءمة هي ما ترددت بصددها تلك العبارة الذائعة في موروثنا النقدي والبلاغي : "لكل مقام مقال" .

شكرا