منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بجامعة الازهر للتعليم والدراسه من خلاله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياه في الاسلام بجميع انوعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خلود
أزهري فعال جدا
أزهري  فعال جدا
خلود


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 38
الموقع : مصر

الحياه في الاسلام بجميع انوعها Empty
مُساهمةموضوع: الحياه في الاسلام بجميع انوعها   الحياه في الاسلام بجميع انوعها Emptyالخميس ديسمبر 10, 2009 1:56 am

4 – الحياة الأسرية في الإسلام :

- الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع تربط أفرادها وشائج الدم وروابط الزواج
ولا شيء غير ذلك من الروابط الشاذة ( كالتبني ، وزواج الجنس الواحد ، والزواج التجريبي ... إلخ ) .


- وقد كرم الله الأبوين ، وخاصة الأم ، بأقصى احترام ، حتى لو كانا على غير دين الإسلام .

- سن الإسلام الزواج كواجب ديني على كل قادر على تحمل مسئولياته ، ولكل فرد في الأسرة حقوقه وواجباته .

- لا يصح عقد الزواج بغير الرضا التام الحر لكل من الزوجين .

- الزوج مسئول مسئولية كاملة عن رعاية زوجته ، حتى لو كانت ثرية ، وليس له أن يتدخل في تصرفاتها في مالها الخاص .

- أباح الإسلام تعدد الزوجات – بحد أقصى أربع – في حالات الضرورة الخاصة فحسب ، وجعله مشروطا بقدرة الزوج على الوفاء بحاجات أزواجه الضرورية كلها ، وبالعدل التام بينهن في المعاملة ، وهو شرط بعيد المنال على أغلب الرجال .

- لا يُلجأ إلى الطلاق إلا كحل أخير بعد فشل كل محاولات الصلح ثم تحكيم الأهل بين الزوجين .



5- الحياة الاجتماعية في الإسلام :

- أمر الله كل امرئ أن يمد أقصى يد العون والإحسان إلى باقى أفراد أسرته ، وأقاربه وخدمه وجيرانه .

- تَمَيُّز المرء في الإسلام لا يستمد من الطبقة أو اللون ؛ ولا من النسب أو الثروة ، بل من التقوى والعمل الصالح دون سواهما .

- بنو آدم كلهم أسرة واحدة من أب واحد وأم واحدة ، والإنسانية وحدة واحدة ، ليس في النسب فحسب ، بل فيما خلقت من أجله .



6- الحياة الاقتصادية في الإسلام :

-على الإنسان أن يسعى لكسب رزقه من عمل شريف ، وذلك ليس مجرد واجب بل هو أيضا فضيلة كبرى .

- ما يكسبه الإنسان بعمله ملك خاص له ، ولكن عليه فيه التزامات حيال الأمة ، والأمة مسئولة بدورها عن كفاية أفرادها من العَوَز .

- نظام الاقتصاد في الإسلام لا يبنى على حسابات رياضية مجردة ، بل أيضا على الأخلاق والمبادئ . تشكل الزكاة والصدقة حجر الزاوية في هذا النظام .

- يأتي الإنسان إلى الدنيا صفر اليدين وكذلك يخرج منها ، فالمالك الحقيقي لكل شيء هو الله ، والإنسان مجرد مستخلف فيه . رغم أن الإسلام لا يمنع المشروعات الخاصة ولا يحرم الملكية الفردية ، إلا أنه لا يسمح بأنانية وطمع الرأسمالية .

- يتخذ الإسلام طريقا وسطا إيجابيا بين الفرد والمجتمع ، وبين المواطن والدولة ، وبين الاشتراكية والرأسمالية ، وبين المادية والروحانية .

- ولقد سن الإسلام هديا مفصلا للمعاملات التجارية ليضمن العدل بين المتبايعين .

- لا يكتسب المال في الإسلام إلا بالاستثمار الحقيقي للموارد أو العمل أو الفكر ، فالمال وحده لا يولد مالا . البديل الإسلامي للفائدة الثابتة على الودائع المالية هو المشاركة والتي شرع الإسلام عدة صور منها .

- يشجع الإسلام إعطاء القرض الحسن ( بلا مقابل أو فائدة ) لمساعدة الآخرين .



7- الحياة السياسية في الإسلام :

- السيادة في الدولة الإسلامية لله ، والناس مستخلفون فيها لإقامة شريعته .

- الرسالة الأساسية للأمة هي إقامة المجتمع الإسلامي ، ونقل دعوة الإسلام للبشرية في كل مكان ، ولكل مسلم – حسب موقعه وقدرته – دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

- الحاكم مجرد مسئول تنفيذي يختاره الناس لخدمتهم طبقا لشرع الله . ودور الدولة إقامة العدل وحفظ الأمن لكل المواطنين .

- يجب اختيار الحاكم والمسئولين من بين أفضل المواطنين المؤهلين ، وإذا خيب المسئولون ثقة الله والناس يتعين عزلهم واستبدالهم بالأصلح .

- فرض الإسلام عقوبات على كل الجرائم التي تمس سلامة وأمن المجتمع ، ومن تلك الجرائم : القتل ، والإرهاب ، والسرقة ، والزنا ، والشذوذ الجنسي ، وتعاطي الخمور وما أشبه والتشهير بالغير.

- أما غير المسلمين فلهم أن ينظموا أمور حياتهم الخاصة كالزواج والطلاق والطعام ، والميراث إما طبقا لتعاليم دينهم ، أو طبقا للشريعة الإسلامية إن شاءوا .

- كما أن لهم أن يختاروا بين دفع الزكاة المفروضة على المسلمين ، أو يدفعوا بدلا منها ضريبة خاصة يطلق عليها الجزية . وفي كلا الحالين تلتزم الدولة الإسلامية بالرعاية والحماية الكاملة وحرية العقيدة .



8 – الحياة الدولية في الإسلام :

- كل الناس بنو آدم ، وهم سواء : في مكانتهم البشرية وفيما خلقوا من أجله .

- يحترم المسلمون مصالح الآخرين وحقهم في الحياة ، ويحفظون أموالهم وأعراضهم طالما لم يمسوا حقوق المسلمين ، وينبذ الإسلام العدوان بكل أشكاله .

- الجهاد في الإسلام هو مد يد العون للشعوب المقهورة لاستعادة حريتهم وحقوقهم المشروعة ، حتى يختاروا بمطلق حريتهم ما يقتنعون به من عقيدة ومنهج الحياة . ولا يبيح الإسلام ، ولم يبح يوما ، إكراه أو ابتزاز أو رشوة أحد ليتحول إلى الإسلام

- وعلى النقيض من ذلك فإن المسلمين هم الذين تعرضوا ومازالوا يعانون من شتى صفوف القهر والضغوط الاقتصادية والابتزاز ليتخلوا عن دينهم . وما الأندلس (أسبانيا) ، وفلسطين ، والهند ، وبورما ، والبوسنة ، إلا بعض أمثلة من هذه الجرائم في الماضي والحاضر . بينما يتمتع غير المسلمين : يهودا ومسيحيين في المجتمعات الإسلامية دوما بالأمن وصيانة الحقوق واحترامها .

- يلجأ المسلمون إلى الحرب عندما يتعرض أمن الدولة للخطر . وفي حالة الحرب يحظر تماما إتلاف الثمار والمواشي ، أو قتل غير المحاربين من النساء والأطفال والشيوخ .

- تحترم الاتفاقات الدولية بكل دقة ، إلا إذا بدأ الغير بالخروج عليها . لا يجوز التحلل من العهد طمعا في مكسب سياسي أو اقتصادي مؤقت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياه في الاسلام بجميع انوعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعة الأزهر :: اسلامنا :: روضة الأطفال-
انتقل الى: