منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بجامعة الازهر للتعليم والدراسه من خلاله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرة الإسلام إلى المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مؤمن وخادم القران
أزهري فعال جدا
أزهري  فعال جدا
مؤمن وخادم القران


عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 09/08/2007
العمر : 33
الموقع : http://www.alazhar.gov.eg/Forum

نظرة الإسلام إلى المرأة Empty
مُساهمةموضوع: نظرة الإسلام إلى المرأة   نظرة الإسلام إلى المرأة Emptyالخميس أكتوبر 29, 2009 7:12 pm

كانت المرأة في كثير من المجتمعات القديمة ليس لها اعتبار ولا كيان مستقل ، بل كانت هناك أسئلة تدور عند بعض الأمم: هل للمراة أن تعبد الله كما يعبده الرجل؟ وهل تدخل الجنة وملكوت الآخرة؟ وهل هي إنسان له روح يسري عليه الخلود ، أو هي حيوان نجس أعد للخدمة؟ وفي الوقت الذي كانت المرأة في تلك المجتمعات تعاني ما تعانيه ، شع نور الإسلام ، وبزغ فجر الحرية الحقة للإنسان عامة ، وللمرأة على وجه الخصوص ، حيث كانت في أسر الذل والهوان فكان لها المنقذ بعد الهلاك ، والمحرر بعد استعباد ، إذ قرر لها الإسلام من الحقوق والواجبات والخصائص ، ما كان مثار عجب ودهشة بين أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أنفسهم فضلاً عن غيرهم ، فقرر إنسانيتها وأنها صنو الرجل. قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً) وقال تعالى: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) فهي إنسان مساوية للرجل في الإنسانية ، فإن كلمة الناس تشمل في مفهومها ومدلولها الرجل والمرأة ، فهي مخاطبة كما هو مخاطب في هاتين الآيتين باعتبار خصوصية الإنسانية فيها ، فهي إذاً إنسان كما هو إنسان. ويؤكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع فيقول: (أيها الناس ، إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم ، وآدم من تراب) وهي أخت الرجل ، إذ تنسب هي وهو إلى أب واحد ، وأم واحدة قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، فهو ينادي الجميع: (يا أيها الناس) معلناً أنه خلقهم من أب واحد وأم واحدة (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) فيقرر الأخوة: أخوة النسب بين الرجل والمرأة ، فكل منهما شقيق الآخر وصنوه ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال). والأخوة على هذا ، تقتضي المساواة في الانتساب إلى الأبوين ، فلا يكون أحد الشقيقين أوفر حظاً في النسبة إلى أبويه من الآخر ، فالمرأة على هذا مساوية للرجل في النسبة إلى الأبوين: آدم وحواء. وعلى هذا الأساس (إنسانية المرأة) قرر الإسلام لها وعليها حقوقها ، والتزاماتها ، فقرر أهليتها للعبادة ، والتكاليف الشرعية ، قال تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) ، وقال تعالى: (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً). وقال تعالى أيضاً: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) كذلك قرر لها أهليتها الاجتماعية ، كما قرر لها أهليتها الاقتصادية ، المستقلة عن الرجل – أيا كان: أباً أو زوجاً أو أخاً أو غيرهم – استقلالاً تاماً. وجماع القول: (لقد كفل الإسلام للمرأة مساواتها مع الرجل من حيث الجنس ، ولم يقرر التفاضل إلا في بعض الملابسات المتعلقة بالاستعداد ، أو الدُّربة أو التبعة ، مما لا يؤثر على حقيقة الوضع الإنساني للجنسين ، فحيثما تساوى الاستعداد والدُّربة والتبعة ، تساويا ، وحيثما اختلف شيء من ذلك ، كان التفاوت بحسبه). على هذا الأساس منح الإسلام للمرأة حقوقها الروحية والمادية ، ووفر لها كل الضمانات إذ كان ينظر إلى صفاتها الإنسانية ، وهو بهذا يسير مع نظريته في وحدة الإنسان: (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) ، فلم يخضع في منحه تلك الحقوق لها لضغوط الاقتصاديات والماديات ، كما فعلت بعض الأمم عند منحها بعض الحقوق للمرأة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alazhar.gov.eg/Forum
 
نظرة الإسلام إلى المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعة الأزهر :: اسلامنا :: المرأه المسلمه-
انتقل الى: