مؤمن وخادم القران أزهري فعال جدا
عدد المساهمات : 336 تاريخ التسجيل : 09/08/2007 العمر : 33 الموقع : http://www.alazhar.gov.eg/Forum
| موضوع: هل تختلط الزوجة بضيوف زوجها بزى الحجاب ? الخميس أكتوبر 29, 2009 7:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الفقهاء إنه لا ضير أن تتقدم المرأة فى حشمتها ، وبسترها وحجابها الإسلامى فتقدم إلى ضيوف فى دارها طعاماً أو شراباً تكرمهم به وزوجها أو قريبها ( محرم من محارمها ) جالس أما ما يرى فى مجتمعات بعض المسلمين من تزاور الرجال والنساء ، وتمضية الوقت وتبادل الدعابات ، والنكات مع بعضهم لبعض رجالا ونساء ( محجبات أو غير محجبات ) فليس من الإسلام 0 والقصد من حجاب المرأة فى الإسلام هو نشر الفضيلة ومنع الرذيله ، وليس سجن المرأة كما يقال ، بل المرأة جوهرة مصونة مقدسة إن انكشفت رخصت ، وتبادلتها الأيدى ، ونهشتها العيون ، ولعنها الله وساء مصيرها. وإذا تقيدت المرأة المسلمة بشروط الحجاب الشرعى فإنه يجوز لها أن تطلب العلم ، وتعمل وتشترى وتبيع وتراجع المحاكم وغير ذلك 0 وأهم شروط الحجاب أن يكون ساتراً للجسم ، وألا يكون ضيقاً يصف الجسم وأن لا يكون شفافاً يشف عما تحته ، وألا يشبه ملابس الرجال ( كثيرات يلبسن السروال - البنطلون - مع الحجاب ) وألا يكون لباس شهرة وتميز ، وألا يكون زينة فى نفسه أو ملفتا للنظر ، وألا يكون معطراً ، وألا يشبه لبس النساء لغربيات من غير المسلمات "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" ( النور 31 ) 0 سأل رسول الله e أصحابه أى شئ خير للنساء ؟ فسكتوا فرجع على بن أبى طالب إلى زوجته فاطمه فسألها فقال : " ألا يراها الرجال ، ولا ترى الرجال " ، فنقل ذلك إلى رسول الله e فقال " إنما فاطمة بضعه منى " أخرجه البزار 0 من كتاب الزواج والطب للدكتور أحمد عبده عوض ((لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين)) | |
|