صفقوا لها .... انها ملهبه البركااان صفقوا بشده

صفقوا لها فلقد كنت كالبركان البارد . الخامد العقيم
بلا نار ولا دخان
فلما قابلتها على طريق الزمان وجمعت بيننا حلقات القدر
اصبحت انتظر لقياها يوما بعد يوم
ولا اهذا حتى اطمئن عليها وانعم بقربها
اصبحت مشاعرى تجاهها كالبركان فى اوج ثوراته
اصبحت تبادلنى المشاعر واحس بها فى اعماقى وتحس بى فى اعماقها
كنت اسعد انسان فى العالم
كنا نتناغم على اوتار العشق ونعزف سيمفونيه الحب باحلى واسمى معانيها
اعترفت لها باخطائى واعترفت لى باخطائها وسامحتنى وكذلك سامحتها
كانت نفسى عندها وبعثت هى نفسها عندى
كنت اغار عليها من نسمات الهواء التى تمرق بين خصلات شعرها ولعل هذا ما جعلنى احثها على التغيير قليلاا من نفسها

لقد كانت احيانا غير صريحه تتهاون فى حقها كثيرا وهذا يؤلمنى
كانت ترمى بنفسها فى النار ومن ثم تستنقذ الناس من حولها
قطعت علاقتى بها لمده يوم املا فى ان يغير من طبعا الفراق
واول ما حدثتها وجدتها كماهى
خاطبتها بلهجه الحزين بان تغير من نفسها وصارحتها بانها ان لم تتغير ساقطع علاقتى بها للابد وانهيت كلامى معها بقولى نحن اخوات حتى تتغيرى


مرت الايام وبركانى يشوينى من نار الفراق
لم ارتح يوما وانا بعيدا عنها
كان قلبى ينزف دما ولكنه ممزوج بالغيره

لم استطع التحمل اكثر من هذا
حدثتها ثانيه وسالتها عن نفسها وهل تغييرت ام لا
فلم اجد منها غير سيال الكلمات اللوامه


لم تثر ثائرتى عليها بل كتم ثورتى داخل قلبى ولم استطع النطق بكلمه واحده الا التاوه من لسعات البركان فقد كان يشوينى
ان بركانى لم يضر غيرى فلقد كوانى بنا الفراق

حسبتها راعت انى لم اعشق غيرها ولم احب بصدق اى احد سواها
لكنها باعت ورمت كل شىء وراء ظهرها

صفقوا لها

انها ملهبه البركان

حولت الرماد الى نار واشعلت النار فى الثلج
افحمت قلبى
لم اعش الحب الا معها وهى تعرف ذلك جيدا

انها اولى تجاربى واحسبها الاخيره

انا اكتب كلماتى ولا ارى لى طريق او مسلك
وانى اعانى اشد العناء من تحمل البقاء دونها رغم المغريات الرخيصه حولى
وما اسهلها من طرق نمشى فيها
ولكنى احببت ولم احب ثانيه ولن افعل


هل من دليل للطرق ؟؟ هل من مخرج ؟؟؟
هل من مجيب بعد ان تصفقوا لها ؟؟؟؟؟


بقلم اخوكم
كابوكا
شاعر الفقراء


قصه واقعيه على لسان احد الشباب المقربين منى رفض ذكر اسمه