ماذا أقول إذا أردت تحية ً
بالشعر تذكر من أعاد ضيائي ؟
ماذا أقولُ وكيفَ أحكي قصةً
تزكوا بنصرٍ عبرَ كلِ فضاءِ ؟
هذي حكاياتُ الدنا في عصرِنا
عن ثورةٍ مخضوبةٍ بدماء ِ
فبنو العروبَةِ حينها قدْ سلَّموا
عًرِفوا طريقَ الرايةِ البيضاءِ
ديستْ كرامتنا لأجلِ مزاعمٍ
تدعوكَ يا قُدسي إلى الجبناءِ
بكتِِ المساجدُ والبكاءُ مؤذنٌ
في الصمتِ يسمعُ نائماً ...أو نائي
فإذا بزأراتِ الأسودِ وصيحةً
للنصرِ فاقتْ معقلَ الجوزاءِ
دكوا الحصونَ ودمَّروا جيشَ العدا
وبنو قلاعَ المجدِ بالشهداءِ
كانوا ولا زالوا أباةً لم تنلْ
من عَزْمِهِمْ ألفٌ من الغبراءِ
كم شيدوا للعزِّ صرحاً لم تكن
جـدرانُهُ إلَّا مِنَ الأشلاءِ
يا أيها النجمُ البعيدُ يزورها
في جوفِ هذي الليلَة الظلماءِ
امسح بكفك كل دمع عيونها
واجعلْ ضياءك عندها لــ"ندائي"
واشهدْ بأنَّ العمرَ يفنى دونها
وانصتْ لرفضي عَبْرَ كُلٍِّ فضاءِ
يا "قدس" يا من للفنونِ رتُوشها
والنحوُ أنتِ يكون للشعراءِ
الشوقُ يُغرقني ..يؤجج ثورتي
وبمقلتيكِ ستختفي أنوائي
طالََ اشتياقي كي نحررَ أرضنا
لترفرفَ الراياتُ في العلياءِ
ولنرفعَ القرآن يعلوا صوتنا
ويكونَ يا"قدسي" بقاكـِ بقائي
منقووووووووول