العمله النادره فى المحافظات !!!!!!!!

يبدو أن مشكلة الحصول علي رغيف العيش تزداد يوما بعد الآخر
ولم تقتصر علي منطقة دون أخري،
فقد أصبح الحصول علي الخبز من المستحيلات.
فقد شهدت بعض المناطق اشتعالا في هذه الأزمة خاصة بعد ارتفاع سعر الدقيق الفاخر،
والأهالي يصرخون من طول الانتظار امام الافران منذ الصباح الباكر لمدة ساعات طويلة،
ويؤكدون تسرب الدقيق المدعم خارج المخابز بصورة غير مشروعة وبيعها في السوق السوداء علانية،

البعض يؤكد أن الدقيق غير صالح للاستخدام وتنبعث منه روائح كريهة عند فتح الأجولة،
وآخرون يشكون من قلة عدد المخابز ونقص كمية الدقيق المنصرفة،
مما يؤدي إلي نقص الإنتاج
وازدياد الطلب من المواطنين.

واليكم التفاصيل ويؤسفنى المها
0
0
0

العمله النادره فى المحافظات !!!!!!!! 320335769

شهد المجلس المحلي لمحافظة جنوب سيناء جلسة ساخنة،
حيث ناقش علي مدار ثلاث ساعات مشكلة العيش التي ظهرت مؤخرا بمحافظة جنوب سيناء، وهي مشكلة لم تحدث من قبل علي أرض المحافظة،
اتهم الأعضاء مسئولي التموين بالمحافظة بأنهم السبب الحقيقي وراء المشكلة وحملوهم مسئولية ظهور طوابير العيش في جميع مدن المحافظة.

وأكدوا ان هناك شيئا غريب في هذه الظاهرة لأن كمية الدقيق التي تأتي الي المحافظة وهي 814 طنا شهريا تكفي حاجة المحافظة التي لا يتعد عدد سكانها بالكامل 140 ألف مواطن.
أكد أعضاء المجلس ان طور سيناء العاصمة بها 4 مخابز يوفرون 83 ألف رغيف يوميا، ومع هذا فإن هناك نقصا حادا في الخبز وظهرت لأول مرة طوابير العيش منذ الصباح الباكر، واتهم الاعضاء المسئولين بالتموين بأنهم وراء المشكلة لأن ما يحدث هو عدم تنظيم وليس نقص الدقيق أو العيش،

وكشفت المناقشات أن هناك ظاهرة سيئة، وهي نقل العيش من مكان لآخر بطريقة غير آدمية،
وطالب الاعضاء بعد إلغاء شيكارة الدقيق الـ 25 كجم التي توزع علي البدو في المدن والأودية لأن البيت البدوي لا يمكن أن يخلو من الدقيق بأي شكل من الأشكال، حيث إن معظم البدو يحترفون صناعة الفراشيح والعيش في بيوتهم.
وندد المجلس المحلي بعملية تهريب العيش والدقيق للمحافظات المجاورة وطالبوا بضرورة إبلاغ الكمائن بعدم السماح بخروج العيش والدقيق خارج المحافظة للقضاء علي الأزمة،
وأكد الأعضاء أن منع الدقيق في المستودعات ينذر بأزمة للبدو لأنهم يعتمدون علي هذا الدقيق في منازلهم لصناعة العيش وخلافه في المنازل.
واقترح الاعضاء إنشاء مخبز جديد في حي الأمل بالطور وتوصيل العيش للمنازل نظير رسوم بسيطة لا تزيد علي 3 جنيهات شهريا مثل محافظتي الإسكندرية والمنوفية،
كما اقترح الاعضاء أن تفرض غرامة مالية فورية علي المخابز لمخالفة بدلا من إغلاقها أو في حالة الغلق يتم تشغيل المخبز عن طريق لجنة من المحافظة ومديرية التموين حتي لا يتعطل العمل،
وهذا يساعد بالتأكيد علي القضاء علي ظاهرة طوابير العيش.
وأشاروا الي اهمية فتح مخابز جديدة لأن مخابز الطور الأربعة لا تكفي حاجة السكان الذي يزيد عددهم علي 40 ألف نسمة،
ولابد من استثناء المحافظة من قرار وزير التضامن الخاص بتوزيع الدقيق في المستودعات لأن غالبية السكان من البدو ويحتاجون الدقيق لصناعة العيش في منازلهم.
كما أشاروا الي ان المخابز الحالية بالمحافظة تفتقر الي اعمال الصيانة، مما أدي الي سوء حالة رغيف العيش،
وأكد اعضاء المجلس المحلي ان الأزمة امتدت الي مدينة رأس سدر والمخابز تحتاج الي تدعيم ولابد من النظر في توزيع رغيف العيش حتي يمكن للمواطن البسيط الحصول عليه.
وتساءل أعضاء المجلس المحلي عن اسباب خروج عيش خاص لمفتشي التموين من الأبواب الخلفية، في حين ان المواطن ينتظر بالساعات للحصول علي رغيف عيش سيئ.
من جانبه أوضح المحافظ اللواء محمد هاني متولي أن المحافظة قامت بخطوات للقضاء علي هذه المشكلة تمثلت في زيادة حصة الدقيق الخاصة بالمحافظة حيث تمت زيادة 11 شيكارة دقيق لمخابز طور سيناء، وعمل منافذ توزيع للعيش لفصل الإنتاج عن التوزيع وهذه المنافذ تكون بجوار المخابز وهناك مراقب من التموين في عملية استلام وتسلم العيش لمواطنين.
وأعلن المحافظ عن مكافأة مالية قدرها 500 جنيه لأي مواطن يستطيع ضبط العيش أو الدقيق المهرب خارج حدود المحافظة، وأعلن المحافظ عن استعداده للسماح لأي مواطن جاد يتقدم بطلب لفتح مخبز جديد علي أرض المحافظة، وحذر من توزيع العيش علي المنازل، لأن هذه التجربة فشلت في بعض المحافظات ولن تضمن توصيل العيش بشكل عادل.

0
0
0

الامر لا يقتصر على سيناء فحسب
بل

انطلقت انتفاضة الخبز من المحلة؟
تظاهر مئات المواطنين احتجاجا علي استمرار الأزمة

العمله النادره فى المحافظات !!!!!!!! Asshh_1202244401

: تظاهر أكثر من ألف مواطن من مواطني حي أبوشاهين بالمحلة الكبري امام المخبز البلدي احتجاجا علي الازمة الطاحنة في رغيف العيش، وردد المتظاهرون الهتافات المعادية للحكومة ووزير التضامن الاجتماعي لعجزهم عن توفير الكميات المناسبة من الدقيق اللازم لإنتاج الخبز وإصدار الوزير المختص عدة قرارات عشوائية منذ توليه المسئولية كانت سببا مباشرا في الأزمة الراهنة ومنها تشكيل لجان للإشراف علي المخابز

والتي أثبتت فشلها منذ بداية تشكيلها، حيث أثبتت التجربة عدم تواجد هذه اللجنة واتفاقها علي مواعيد ثابتة للمرور لمراقبة عملية إنتاج الخبز واستحالة تجمعها، مما يبطل عمل اللجنة وعدم الرقابة الفعلية لمباحث التموين علي عمليات تسليم الدقيق من المطاحن الي اصحاب المخابز او عملية الانتاج مما تسبب في تهريب اكثر من 50% من كميات الدقيق عن طريق اصحاب المخابز وبيعها بالسوق السوداء.
كما تسبب قرار وزير التضامن الاجتماعي بعدم تسليم الدقيق لأصحاب المستودعات المرخص لها في منع إنتاج الخبز في المنازل، مما دفع آلاف المواطنين بالتوجه للمخابز بالريف للحصول علي احتياجاتهم من الخبز، مما سبب تكدس المواطنين وعودة طوابير الخبز منذ الصباح الباكر.
كان المواطنون قد تجمعوا أمام المخبز بأبوشاهين بعد نفاد كميات الخبز المنتجة وتسليم كميات كبيرة منها لأصحاب المطاعم والمحاسيب وبعض المسئولين بالإدارات والأحياء وأصحاب النفوذ وقاموا بترديد الهتافات المعادية للحكومة، واستمرت الهتافات أكثر من ثلاث ساعات، توجه بعدها المتظاهرون الي مجلس المدينة حتي قامت قوات الأمن بتفريقهم دون أي استجابة لمطالبهم لتستمر أزمة الخبز.

وايضا فى

القليوبية الأهالي يصرخون:
الرقابة التموينية غائبة..
والدقيق يتسرب في السوق السوداء
.. وأصحاب المخابز:يقولون ان حصة الدقيق قليلة.. ونعاني من الزحام والإهانات

العمله النادره فى المحافظات !!!!!!!! Aaashwe433_1202244370

زحام شديد أمام الأفران فهل تنتهي هذه الأزمة؟

تشهد محافطة القليوبية خاصة في مركزي القناطر وشبرا الخيمة تصاعدا حادا في أزمة رغيف العيش، وتزداد الأوضاع تدهورا يوما بعد يوم. قري الملاحة وشرارة وأبوالمنجا والشرقاوية البحرية وباسوس وأبوالغيط، الأفران فيها تحولت إلي كارثة، ويؤكد الأهالي حدوث مشاجرات وإهانات كل يوم، ورقابة تموينية صورية، ويرون أنه لا وجود للجنة الخماسية المشكلة من »التموين والصحة والزراعة والمجالس المحلية وشعبة المخابز«،

إضافة إلي رداءة رغيف الخبز وصغر حجمه ومواعيد الافران لا تتناسب مع ظروف الاهالي، علاوة علي تعطيل الافران لساعات طويلة حتي نهاية وقت العمل المصرح به للفرن حتي يتثني لأصحاب المخابز بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء، ومن جانبهم أكد بعض أصحاب الأفران أنهم مظلومون وأن الحصة المنصرفة من الدقيق لا تكفي سد احتياجات الناس، حيث يتوافد الناس من مناطق أخري علي الأفران، مما يسبب عبئا كبيرا علي المخابز، بالإضافة إلي الزحام الشديد، أما عن بيع الدقيق فالكل أجمع أنهم لا يستطيعون بيع الدقيق في السوق السوداء في ظل الرقابة عليهم وينفون ذلك.
سمير محمود 37 عاما صاحب أحد الأفران نفي تماما أي تسريب للدقيق وبيعه في السوق السوداء قائلا: كيف نبيع الدقيق والكمية المنصرفة للمخابز قليلة، فنحن نقوم بخبز 5 أجولة بمعدل عشر شكائر يوميا لمدة ساعتين ونصف الساعة حسب حدود الكمية المنصرفة، ونحن أيضا نعاني من الزحام الشديد علي الأفران، مما يتسبب في المشاجرات والإهانات، وأكد أن هناك رقابة صارمة علي الأفران من قبل التموين ممثلة في اللجنة الخماسية من صحة وزراعة وتموين ومجالس محلية وشعبة مخابز.
محمود صبري »مسئول البيع بأحد الأفران« أكد: أننا لسنا طرفا في المشكلة، فالكمية المنصرفة قليلة، ونحن نطالب منذ زمن بزيادتها حتي نحل مشكلة الزحام الرهيب امام الافران بعيدا عن المشاجرات والمشاكل اليومية وتعرض الاهالي للهلاك بسبب الزحام.
أما الحاج صابر الحافي أحد أصحاب الأفران، فقد طالب بزيادة حصة الدقيق حيث ان قرية الملاحة بها ثلاثة أفران وبها مصانع وورش كثيرة يعمل بها افراد كثيرون، وكمية الدقيق الموردة الي المخابز تكاد لا تكفي، أما الكلام عن تسريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء فهذا غير صحيح، حيث إن كمية الدقيق من الأساس لا تكفي، وأكد أنه يطالب بوجود رقابة علي الأفران ولا يخشي شيئا غير الله، فالقرية بها أكثر من 10 آلاف نسمة، إضافة إلي القري المجاورة، حيث يأتي إلي القرية أناس من خارجها لشراء رغيف العيش، وهذا بالتالي يولد عجزا في البلد الموجود بها هذه الأفران.
أما الاهالي فأكدوا أنهم يعانون الأمرين في الحصول علي رغيف العيش، ومما زاد الطين بلة ضعف الرقابة التموينية علي المخابز وندرتها، فكل مخبز يسير وفق هواه، وله محسوبياته، والذين لا يعانون في سبيل الحصول علي رغيف العيش فهؤلاء هم من المحظوظين والمقربين لأصحاب المخابز.
يقول أحمد هشام »دبلوم«: نعاني معاناة شديدة من كثرة الزحام ولتلافي ذلك أخرج بعد صلاة الفجر لكي أحصل علي بجنيه عيش ولا يكفي أسرة من خمسة أفراد.
أما كمال حمدي مصطفي »30 سنة ـ أعمال حرة«، فيقول: »والله ده حرام.. رضينا بالهم والهم مش راضي بينا«، فنحن نكد من اجل شراء رغيف العيش ولا نجده، وإذا وجدناه يكون محشوا بالمسامير ولا نعرف له وش من ضهر. وبسؤاله عن الحل قال: تشديد الرقابة من التموين والحد من تسريب أجولة الدقيق وبيعها في السوق السوداء ويكون هناك تفتيش علي موظفي التموين أنفسهم حيث يقومون بإبلاغ المخابز بمواعيد مجيء الحملات.
ويلتقط عم جمال أحمد خليل »63 سنة« طرف الحديث قائلا: نأتي مبكرا أنا وأولادي لكي نقف في طابور العيش لكي يكفينا طوال اليوم، إلا أننا نجد زحاما شديدا، مما ينتج عنه كثرة المعارك كما حدث منذ فترة أدت إلي مقتل أحدهم بالمطواة، وبسؤاله عن الحل قال: منع أصحاب المخابز من تسريب الدقيق وبيعه للمطاحن وإعادة تعبئته.
ويضيف الحاج عبدالعزيز سيد محمد 48 سنة، موظف وأحد المقيمين بالمنطقة، قائلا: ليست مشكلة العيش في الطابور فقط ولكن في حجم رغيف العيش الذي بالكاد يكفي طفلا عنده سنتين، وفي عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي من حيث لونه الأسود فضلا عن امتلائه بالحشرات والمسامير، وبسؤاله عن حل هذه المشكلة، أجاب: مراقبة مواعيد غلق الأفران، حيث إنها تغلق مبكرا مما يؤدي الي التكدس عليها وحدوث مشاجرات تنتهي في أحد المستشفيات أو أحد أقسام الشرطة.
ويقول مصطفي عادل: مشكلتنا في هذه المنطقة انه لا يوجد سوي هذا الفرن الذي يعمل ويغذي 5 قري أخري من حولنا وهي: عزبة رستم وعزبة نجم والملاحة وأبوالغيط وشرارة، مما ينتج عنه زحام شديد، أما الفرنان الآخران فلا يعملان، وبسؤاله عن الحل أكد أنه يكمن في زيادة حصة الدقيق للمخبز بما يوافي عدد المناطق التي ترتاد الفرن وزيادة عدد المخابز بما يكفي كل منطقة.