الأستاذ عبدالسلام أبو ريهام ورقية..
رجع من شغله العصرية قبل المغربية..
أكل بشهية لقمة هنية..
دخل يريح شوية..
أصله اتأخر النهارده عند الصنايعية
«بيصلح العربية» العفشة والبلية وطلمبة المية»..
دفع فلوس ياما مصنعية ساكن في شارع صغير مليان حفر ومطبات طبيعية
في منطقة عشوائية.
صحي من النوم بعد العشية..
ليلة «رأس السنة الهجرية»
تهليل وفرحة وصفافير من مراته وعياله والناس المعدية..
المطر بيمطر غرق الشجر والبيوت والدكاكين المستخبية.
اتعشي عدس بالتقلية..
نام وصحي الفجرية..
صلي وتوكل علي خالق البشرية..
ركب زقزوقة الصغيرة الشقية..
وصل للشارع الأرض مليانة مية..
علي الكورنيش الحالة أحسن شوية..
في النفق ومطلع الكوبري أجارك الله كأنها بركة أو فسقية..
اضطر يكمل..
غرقت العربية في ٣ أشبار مية جوه وبره كأنه في لعبة طايشة في الملاهي أو مراجيح السبتية.
مسكين روح آخر النهار في حالة نفسية كلاكيت مرة تانية «هيعدي تاني علي الميكانيكية في الورشة الفنية..
ينشف الرادياتير والموتور ودواخل العربية..
غصب عنه دي حاجة لا علي البال ولا في النية». سرح وقال لنفسه..
يا تري وزارة الأشغال العمومية
معندهاش فكرة عن الحالة الجوية
والمطر ده مفاجأة وتوقعات مش مرئية..
ما كله معلن في النشرة الجوية..
ريقنا نشف وبننفخ سنين في إربة مقطوعة ومهرية.
مش كانوا يعملوا حسابهم.. من الخزنة يطلعوا نقدية..
ينظموها بدل الربكة ساعة الصبحية..
ويزودوا البلاعات شوية وبالتليفونات واللاسلكي يبلغوا الوردية بالليل في السهرية يكلفوهم بمأمورية..
وبالشفاطات يشفطوا المية.. وإن ماكنش معاهم هنعملهم جمعية..
ونشترلهم بيها مساحات خيش أو جلدية.
ولو مفيش عمال كفاية هنعمل احنا خلية..
نشمر البيجامات والجلابية نسهر طول الليل ننشف المية من إمبابة للطالبية
وندعي للوزارة ونغنيلهم «في الليل لما خلي.. غنيلي شوية شوية».
هههههههههههههه
اختكم
ساااااره بوسى