ويقولون أيضاً فى الطرائف:
1-قال عبد الرحمن بن مخلد:
دفعت امرأة إلى رجلاً يقرأ عند القبور رغيفاً وقالت له: اقرأ عند قبر ابنى.
فقرأ "يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر"
فقالت المرأة له: أهكذا يقرأ على القبور؟!!!!
فقال الرجل لها: وماذا أردت برغيف ، "متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان" ذاك بدرهم.
وتعال احكيلك أخى شوية عن ابن الجصاص:
2- كان ابن الجصاص الجوهرى من أعيان التجار ذوى الثروة الواسعة وكان ينسب إليه الحمق والبله.
فمما يحكى عنه أنه دخل على ابن الفرات الوزير فقال : ياسيدى عندنا فى الحويرة (تصغير حارة) كلاب لا يتركوننا ننام من الصياح والقتال.
فقال الوزير: أظنهم جراء(جمع جرو وهو الكلب الصغير).
فقال: لا تظن هذا أيها الوزير فكل كلب منهم مثلى ومثلك!!!!.
3- وقال ابن الجصاص يوماً: اللهم امسخنى واجعلنى جويرية وزوجنى بعمر بن الخطاب. فقالت له زوجته:إذا كان لابد من أن تبقى جويرية فسل الله أن يزوجك من النبى. فقال لها: ما أحب أن أصير ضرة لعائشة-رضى الله عنها-.
4-وأتى غلام ابن الجصاص له يوماً وقال له: انظر هذا الفرخ(وهو الكتكوت) ما أشبهه بأمه. فقال له: أأمه ذكر أم أنثى؟!!!!!
5-ورأى بعض الناس ابن الجصاص يبكى وينتحب فقالوا له: ما لك؟
فقال:أكلت اليوم مع الجوارى المخيض -اللبن المخضوض- بالبصل فآذانى فلما قرأت فى المصحف " ويسألونك عن المخيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المخيض"!!!!
فقلت: ما أعظم قدرة الله، قد بين الله كل شئ فى كتابه حتى أكل اللبن مع الجوارى.
6-وكان ابن الجصاص يكسر يوماً لوزاً فطارت لوزة وبعدت فقال: لا إله إلا الله كل الحيوان يهرب من الموت حتى اللوز!!!.
7-وماتت أم أبى اسحاق الزجّاج فاجتمع الناس عند أبى اسحاق الزجاج للعزاء فأقبل ابن الجصاص وهو يضحك ويقول: يا أبا اسحاق والله سرنى هذا.
فدهش الزجاج والناس.
فقال بعضهم له:يا هذا ، كيف سرك ما غمنا وغمه؟
فقال: ويحك يا رجل، بلغنى أنه هو الذى مات ،فلما صح عندى أنها أمه وليس هو، سرنى ذلك.
فضحك الناس جميعاً.
كفاية كده أصل أنا اتعبت من الكتابة.
وموضوعك رائعة أخى كابوكا ويدخل السرور والضحك على الانسان.فشكراً لك وجزاك الله خيراً.
وتقييمى للموضوع:9.5 من 10.