منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل بالمنتدى تفضل بالدخول على اشتراكك ان كنت عضو لدينا او قم بالنقر على زر التسجيل لتصبح عضو معنا
منتدى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بجامعة الازهر للتعليم والدراسه من خلاله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة رائعة بالله عليك اقرأها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيبويه امين
المراقب العام
المراقب العام



عدد المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 09/08/2007
العمر : 39

قصة رائعة بالله عليك اقرأها Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة بالله عليك اقرأها   قصة رائعة بالله عليك اقرأها Emptyالخميس نوفمبر 15, 2007 8:14 am

كانت من أنشط الأخوات بالمسجد، بشوشة الوجه، مبتسمة الثغر، أينما ذهبت نثرت من كلماتها زهرات فواحة الرائحة تنزل بردًا وسلامًا على مَن يلتقي بها ويتعامل معها، ولكن بعد فترةٍ لاحظت ذبول كلماتها، وقد خفت نشاطها وشحب وجهها بل ودومًا تشكو من أمراض عضوية لا نكاد نرى لها ملمسًا على أعضائها، وأحببت أن أختلي بها، وهي من ضمدت كثيرًا من الجراح لعلي أُسرِّي عنها أو أكون لها سندًا، وبالفعل دبَّرت لنا الأيام الكريمة موعدًا.

ولم أحتجْ إلى كثيرٍ من المشقةِ لتتكلم وكأنها كانت تنتظر هذا اللقاء، بل وكأنها تعدُّ له عدًّا، نظرتْ إليَّ وقالت: والله يا أختاه أشعرُ بكربٍ عظيم، وكأنَّ الرياحَ العاتيةَ تحملني وتصعد إلى أعلى ثم تُلقي بي من علٍ، وتحملني وتدور بي فلا أكاد أدرك أين مكاني، فكل شيء في حياتي على ما يُرام والحمد لله أقوم بتربية أولادي- كما تعلمين ويعلم الجميع- على كتاب ربي وسنة رسولي، ومن قبل كان اختياري لزوجٍ صالحٍ يُقدِّم لي معونةَ العلم والحكمة والخوف من الله، وقد كان كذلك وأفضل.

وسارت لي الأيام على أحلى ما يتمنى المسلم ويرضى، كذلك أولادي من ذكور وإناث كانوا أكثر مني حبًّا لدينهم ثم حدث ما توتَّرت منه نفسي كجملٍ يريد أن يلج في سم الخياط، وهيهات أن يحدث ذلك، فإن أحد أولادي الذكور بعد أن كان يُصلي ليس معنا بل بالمسجد، أخلاق كريمة حب للخير ولا تكاد تسمعين له صوتًا، وبغتةً تغيَّر كل شيء فأصبح صوته كالرعد ليس فقط على مَن بالمنزل، بل تعدَّى الأمر إلى والديه، أما الصلاة فبالكاد يا أختاه يُصلي الفروض!!.

وبعد أن كان محبوبًا، أصبح الجميع يتحاشون التعامل معه، بل ولا يحبون ذلك على الإطلاق، ما أراه إلا وحيدًا في حجرته لا يكاد يبرحها، وإنْ ألححتُ عليه بالخروج والجلوس معنا ندمتُ على ذلك أشد الندم فهو يحتدَّ على الجميع، ويتصور أنه مظلوم، وكل مَن حوله على جميع المستويات هم مَن ظلموه، وكلما هممتُ بعمل ما يُرضي ربي وجدته في طريقي، ابني فلذة كبدي يستغرق كل وقتي، وليته ذلك بفائدةٍ تُرجى ولن أقول المزيد، فسبحان مغير الأحوال ومبدل الإنسان.

ولكني لا أخفي عليكِ، فإن كلَّ تفكيري مع هذا الولد، لا أريد أن يأخذه مني الشيطان وهو مَن سهرتُ عليه الليالي الليلةَ تلو الأخرى معلمةً شارحةً مهذبة، وسأوجز لك يا أختي ما وصل إليه أمري: إن إخوانه وأخواته لا يريدون صحبته على الإطلاق، ولا يريدون حتى الحديث معه، فتصوري حالي أُصلح بين الناس، ولا أستطيع إصلاح أمر بيتي، وما بين أقرب الناس إلى قلبي.. تنهدت تنهيدةً مؤلمةً لأمٍ تشعر بمسئوليتها الكبيرة ويرهقها شأن أولادها.

جلستُ قريبًا منها وقلتُ لها: حبيبتي، إن هذا ليس هو شأنك وحدك، ولكن كثيرًا من الأسر الملتزمة تُبتلى بشابٍ أو فتاةٍ من أولادهم وقد ابتعدوا عنهم بزاويةٍ منفرجةٍ في الأقوال والأفعال، ويحدث ذلك غالبًا في الفترة التي يُطلَق عليها فترة المراهقة في هذه السن التي تتفجَّر فيه طاقة الفتى فقد يدرج الشاب بصفةٍ خاصةٍ بكل عنفوانه وأن تلك الأزمة كلمة "لا".

والقرآن يروي لنا قصصَ فتيةٍ في القرآن الكريم تفجَّرت طاقاتهم وعنفوانهم ورفضوا الباطل، فقد قالها سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف عليهما السلام وفتية أهل الكهف وفتى الأخدود فليست هذه مشكلة على الإطلاق إلا إذا قالها ابن سيدنا نوح.. وهذا هو ما يؤرق الآباء والأمهات ويسألون: تُرى أي من هذه ستكون ملازمة لأولادهم؟

أعلمُ أنكِ حاولتِ أن تدخلي لنفس ولدك، ولكنه قابلكِ بالصدود والجفوة المصحوبة بالغلظة، وبالتأكيد حاول والده بشتى الطرق أن يرده إلى الطريق، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل الذريع إن لم يزدد الأمر سوءًا بسبب محاولات والده.

قالت الأخت: والله هذا ما حدث وكأنكِ كنتِ معنا.. قلتُ لها: إذن ليس لنا ملجأ إلا الله، وقد يسَّر لنا سبحانه وتعالى ما يهون علينا ما نعاني منه، بل جعل معنا الدليل ليمسك بأيدينا فإن اتبعناه كان في ذلك حل جميع مشاكلنا.

قالت الأخت بشغفٍ شديد: أعدكِ أن يدي لن أجعلها أبدًا تفلت من يد الدليل، دليني بأي الآيات القرآنية ستكون حركتي وصحبتي.

قولها أثلج صدري، فهي أختٌ أحسبها من الصادقاتِ فقلت لها: ليس أمامنا إلا اللجوء لقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ (الطلاق: من الآية 2).

فكل الطرق كما ترين موصدة، وليس لكِ مخرج إلا بالتقوى، وليس معنى ذلك أنه لا تتقين الله ولكن معناه، قاطعتني قائلةً: أفهم ما تريدين قوله سأجعل- إن شاء الله تعالى- التقوى في صحبتي أينما حللتُ وذهبتُ، وستكون معي في أقوالي بل سأجعلها توجه فكري.

استأذنت الأخت الكريمة ومدت يدها إليَّ مودعةً وهي تقول: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ (الطلاق: من الآية 2)، صدق ربي ليتحقق وعده لي.

ودعتها وأنا أدعو لها من قلبي بالتوفيق والنجاح، فهي تجارب نخوضها، وفي كل تجربةٍ نسأل فيها الرحمن أن يُكلل جهودنا بالنجاح، فنحن على يقينٍ بصدق وعود الرحمن، ويبقى الخوف من تحركاتنا نحن هل هي حقًّا بالآيات؟ هل نحن لا نرجو إلا الله؟

مرت الأيام والشهور والسنوات والأخت باقية على العهد، وكلما التقينا رددت نفس الآية وسألتني أن أدعو لها بالثبات، بل كانت تسأل كلَّ مَن تقابله أن يدعو لها بالثبات، وبعد أن كان شاغلها الشاغل تصرفات وأفعال ولدها، وبعد أن كانت دومًا تسأل الناس أن يهديه الله أصبح شاغلها الشاغل كيف تحقق في نفسها التقوى، وقد كانت لها تجارب سأذكر منها نقلاً عنها.

فعلى مدى عدة سنوات فذكرت لنا بالمسجد ما كان من أمرها، وقالت: إن كنت حقًّا أريد إنقاذ ابني من شيطانه لم لا أضيف إلى صلاة الفجر قليلاً من قيام الليل، وبدأ الأمر بركعتين قبل الفجر وصلت إلى ثماني ركعات جعلها الله لي فردوس الدنيا وكنزها، وحاولت أن أزيد من قراءة صلاة الفجر مما جعلني أزيد من حفظي لكتابِ الله فهو هدوء ما شعرتُ به من نعيمٍ وراحةٍ وهدوء مهما وصفتُ لا يشعر بدرجته إلا مَن يحفظ القرآن، وحاولتُ أن أُصادق الهدوء في تعاملاتي طاعةً يومية خاصةً مع أولادي، بل حاولتُ جاهدةً أن أصل إلى مرضاةِ ربي عن طريق مرضاة زوجي، وكنتُ أفعل ذلك فكل طاعة قدمتها لزوجي لم أكن حينها أرى سوى ربي.

وكم يشعر الإنسان بسعادةٍ حقيقيةٍ عندما يفعل ذلك فهو يعمل العمل وهو ضامن الأجر من الله، المهم أن يتقبله، وهو ما كنتُ أحاوله إخلاص العمل أولاً وكثرة الدعاء إلى المولى أن يتقبله.

ولا أخفي أبدًا مشاعري الرائعة، وكم كانت مستوياته الروحية مرتفعة، فقد كنت أشعر وكأني أطير على الأرض طيرانًا، وبدأت أُعيد حساباتي في علاقاتي بجيراني وصديقاتي وأوصلت ما كان قد قُطِعَ من صلةِ أرحامي، وكم هو أمرٌ جميلٌ أنَّ كل مكان تذهبين إليه تشعرين بوجود الخالق معكِ وتستشعرين رؤيته إياكِ وسماعه لك، فإن هذا ما أشعرُ به؛ حيث أشعر أن الله قربني إليه قربانًا لم أكن أحلم به، فقد أصبحتُ أدعوه بحبٍّ ورجاء، واختلط شوقي بخوفي ورغبتي برهبتي مشاعر ممتزجة مرحلة امتزاجها سعادةً يغبطنا عليها كل مَن حُرِمَ منها.

قالت لها إحدى الحاضرات: هل يمكنكِ يا أختاه أن تسردي لنا موقفًا مررتِ به تُجسدي لنا فيه مشاعركِ تلك لعل الله ينفعنا بك.

قالت الأخت الراوية: هي مواقف كثيرة والحمد لله، ولكني سأروي لكم موقفًا عن تلك المواقف، ففي يومٍ تكالبت عليَّ هموم كثيرة وشعرتُ بضيقٍ شديدٍ، وقد تعلمتُ من القرآن الكريم أنني إن حدث ذلك ألزم التسبيح لعل الله أن يُفرِّج كربي.. فهداني سبحانه إلى صلة الرحم، وذكَّرني بالحديث وأخذتُ أردد: "الرحم اشتققته من اسمي، فمن وصله وصلته ومن قطعه قطعته"، فارتديتُ ثيابي وجعلتُ مقصدي أحد أعمامي، وبعد وصولي إلى منزله لم أستخدم المصعد كعادتي وصعدتُ على الدرج وأنا أقصد ذلك، فكلما صعدت درجةً ناديت ربي وقلت له: اللهم إني وصلت كما أمرت فصلني كما وعدت، وأسأله حلَّ مشكلتي، وظللتُ على هذا الحال حتى وصلت لباب عمي، وعندما فتح لي شعرتُ وكأنَّ الله قد فتح لي بيت الرحمة، فدخلتُ عليهم متهللةً مستبشرة.

وفي طريق عودتي لمنزلي شعرتُ بسكينةٍ غمرت كل أعضائي فوهبت لها الهدوء والطمأنينة وزادني ربي سبحانه بأن هدى لي مَن كان سببًا في حلِّ مشكلتي وشعرتُ وكأنَّ هذه المشكلة كانت سحابة صيف، وسرعان ما انقشعت وزادني سبحانه بحمد له وشكر مما زاد مَن أنسى به، وزادني سبحانه بشعورٍ عميقٍ يملأ نفسي بالامتنان الشديد لله وحده، وهذا المزيج من رحمة الله يجعل في صلاتك إقامة وفي فؤادك يقينًا ومع صومك لقاءً، وفي صدقتك رضا، وإني عندما أعمل العمل لا أبتغي به إلا وجه الله كما أمر سبحانه أشعر بقربي من ربي وكأني سجدتُ له ألف ركعة تطوعًا، المهم تجربتي جعلتني أُفرِّق بين إيماني التقليدي الوراثي وبين إيماني اليقيني الأساسي بعد أن صاحبتُ الآيةَ الكريمةَ ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ (الطلاق: من الآية 2).

فقد تبدلت أحوالي كما جعل من أمري يسرًا، وفي همي فرجًا، وتذرعتُ بالصبر في تعاملي مع ابني السبب الرئيسي فيما هداني الله إليه من خير، وكنتُ كثيرة الدعاء لابني في سجودي وفي كل لقاءٍ عملي حركي مع ربي، وانقضت السنوات سريعةً، وفي الوقت الذي أذن به الرحمن رد عليَّ ابني ردًّا كريمًا، وعاد الود والوفاق بينه وبين إخوته بفيضٍ من نعماء الله عليَّ وعلى والده.

نعم رده علينا ردًّا كريمًا بفضله ورحمته وكرمه وجوده سبحانه، وأنا أشهدكن جميعًا وأن لا حول لي ولا قوة فيما أتاني من خير، ولكنه فضل الله يهبه لمَن شاء في الوقت الذي يشاء، وكانت دموع الأخت تنساب على وجنتيها فرحًا بفضل الله سبحانه، ولم تشعر كل من كانت بالمسجد إلا وهي تمسح عن وجهها الدموع وأرادت أن تُهنئ الأخت بنتيجة تحركها العملي التطبيقي الفعلي للآية الكريمة، وأغلب مشاكلنا أن لم نحصرها في سببٍ واحدٍ وأحطنا بها من كل الاتجاهات سيحالفنا بمشيئة الله في حلها.

فالإنسان لا يستسلم أبدًا للمشاكل بل يأتيها من كل الزوايا حتى تتسنى له فرجة يدخل منها وحينها سيرى الأمر على حقيقته، وحينها سيعلم أي الأبواب يُفتح لانفراج محنته، وبالتوسل إلى الله وبتقواه ييسر له أمر اختيار المفتاح المناسب الذي به ستفتح الأبواب.. نسأله تعالى أن يجعل لنا مع العسر يسرًا.. اللهم آمين.
يجعل لنا مع العسر يسرًا.. اللهم آمين.


--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مشرف قسم اسلامنا
مشرف قسم اسلامنا
نور الهدى


عدد المساهمات : 1368
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
العمر : 35

قصة رائعة بالله عليك اقرأها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بالله عليك اقرأها   قصة رائعة بالله عليك اقرأها Emptyالخميس نوفمبر 15, 2007 6:49 pm

قصه رااااااااااااائعه و ايمان عااااااااالى اوى اوى اوى
يعنى ربنا يا رب يرزقنا الدرجه دى من الايمان و اعلى منها كمان
لان بجد اللى بيحس لمراقبة ربنا ليه
و مش من ناحية الخوف
لا يحسها من ناحية حب ربنا ليه و ان ربنا قريب منه و كده يعنى
فده احساس بجد ما بيجيش كتير و لما بيجى لحد بيبقى احساس بجد راااااااائع
جزاك الله خيرا على هذه المواضيع القيمة و الرائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصة رائعة بالله عليك اقرأها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بالله عليك اقرأها   قصة رائعة بالله عليك اقرأها Emptyالجمعة نوفمبر 16, 2007 2:56 am

اللهم ارزقنا زوجه كهذه.عن قريب يااااااااااااارب..

اللهم زوجنى زوجه كهذه..اللهم زوجنى زوجه كهذه..اللهم زوجنى زوجه كهذه

*جزاااااااااااك الله خيرا ياااااااااأحمد ووالله انا بحبك اوى اوى اوى فى الله

ويااااااااااارب انت كمان يا أحمد ربنا يزوجك زوجه كهذه..ويااااااااارب يا هند

تكونى انتى وكل فتيات المنتدى والمسلمين كهذه الفتاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصة رائعة بالله عليك اقرأها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بالله عليك اقرأها   قصة رائعة بالله عليك اقرأها Emptyالجمعة نوفمبر 16, 2007 11:17 am

لا استطيع ان اردد اى كلمه الا (عنوااااااان هذا الموضوع)

*قصه راااااااااائعه..وعلى رأى أحمد اخى..تكفى.ههههههههههههه

*جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة بالله عليك اقرأها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعة الأزهر :: المنتدى العام :: فضفضه-
انتقل الى: