إلى الـلـــــــه نشــــكـــــــو
مللنا السكوت مللنا الكلام مللنا النداء نداء الحــجــر
فكم من خــطـاب وكم من نــداء وكم من بيان وكم من مؤتمر
فلا غير ربــــي يجيب الدعاء ويرفع الظلم الذي قد فجر
إلى الــلــــه نشكو شرور العباد فرب العباد هو المقتدر
فكم مثل يوسف رهن السجون وبعد قليل نراه إنتصر
دعونا إلى الــلـــه نرجوا الصلاح ونرجوا الفلاح لكل البشر
وقمنا الى الــلـــه نبغي رضاه ولسنا نبالي ركوب الخطر
ولسنا نبالي بكيد الطغاة فلا لن يكون هوان الحر
وليس يبالي الدعاة الأباه بأن يحجبوا خلف تلك الجدر
يميناً إذا غاب عنا الرجال لينتشرن قفاة الأثر
فخلف ( كمال ) سيمضي ( صلاح ) وخلف ( علي ) سيمضي ( عمر )
وخلف ( دهيم ) سيمضي ( عباد ) وخلف ( حسين ) وجوه تسر
ولن يطفىء الظلم نور الإلــه ولن يحجب الليل ضوء القمر
فيا قوم قوموا لنصر الإلــه وفكوا سراعاً قيود الحذر
فما العيش إن لم يسد شرعنا وتعن الجباه لما قد قدر
ختاماً سلاماً لمن في السجون رعتكم بحفظ عيون القدر
سلمتم وطبتم وخاب البغاه وشرع الإلــه هو المنتصر
.......